الذهب يقترب من 3,000 دولار بدعم التوترات السياسية وضعف الدولار، فيما تتجه الأسواق إلى الملاذات الآمنة وسط زخم قوي وتوقعات بحركة تصحيحية، وفقا لـمحمد السلايمة، مدير وحدة التداول بالأسواق العالمية.
قال كريستوفر بودين دي لارش إن الذهب يواصل مكاسبه مدعومًا بعدم اليقين والتضخم المتجذر وعمليات شراء البنوك المركزية، متوقعًا بلوغه 3000 دولار، فيما يرى أن الفضة قد تلحق به مع استمرار الزخم القوي.
قال تشارلز موريس، إن تذبذب الإيثريوم مقارنة بالبتكوين يعكس تقلبات السوق، بينما تبقى العملات المشفرة عرضة للضغوط الاقتصادية. وأشار إلى أن تحويل البتكوين المصادَر لاحتياطي استراتيجي فكرة جيدة.
قال فهد مالك، إن التعريفات الجمركية الجديدة قد تؤثر بقوة على الأسواق، مشيرًا إلى تراجع التوقعات الاقتصادية وانخفاض عوائد السندات الأوروبية، فيما يبحث المستثمرون عن ملاذات آمنة كالذهب.
الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على الصين وكندا والمكسيك ستؤثر على أسواق الأسهم والذهب والدولار. ارتفاع الفوائد الأميركية سيدعم الدولار، بينما الذهب سيظل ملاذًا آمنًا في ظل التقلبات.
تعاني المعادن الأساسية من ضغوط بفعل ضعف الطلب الصيني وتوقعات رسوم ترمب الجمركية، ما قد يضر بالصادرات الصينية. في المقابل، يظل الذهب قوياً مدعوماً بشراء الدول رغم ارتفاع الدولار والسندات.
قال بيتر توماس، رئيس AUSecure، إن البنوك المركزية عززت شراء الذهب مع تصاعد التوترات الاقتصادية. وأشار إلى دعم الصين وكازاخستان لهذا المعدن، متوقعًا ارتفاعات جديدة في الأسعار مدعومة بضعف الدولار.
الأسهم الأميركية تتحرك في نطاق ضيق، مع تراجع أسهم التكنولوجيا بفعل الضغوط على قطاع أشباه الموصلات. النفط يستقر عند 79 دولارًا. والذهب عند أعلى مستوياته منذ 3 أشهر وسط ترقب الأسواق.