الفضة في مصر تبرز كحصان رابح بين الملاذات الآمنة بعد ارتفاع أسعارها محليًا وعالميًا لمستويات قياسية، إذ تضاعف سعر الجرام أربع مرات منذ 2022. ومع صعود الذهب، تجذب الفضة صغار المدخرين كبديل أقل تكلفة.
الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية مع تزايد رهانات خفض الفائدة الأميركية، مدعوما بضعف بيانات سوق العمل الأميركي ليصعد المعدن الأصفر بأكثر من 40% هذا العام وضعه فوق مؤشر "S&P500".
الذهب يواصل مكاسبه القياسية بدعم سياسات أميركا النقدية وضعف سوق العمل، مع توسع المستثمرين في الحصص واستغلال البيئة المثالية للاستثمار رغم ارتفاع الأسعار وتحديات السوق.
يحافظ الذهب على مساره الصاعد وسط رهانات متزايدة على خفض الفائدة الأميركية، فيما تثير الضغوط التضخمية وسياسات ترمب جدلا حول مستقبل السياسة النقدية وأثرها على الأسواق في الفترة المقبلة.
ارتفع مؤشر تاسي بـ0.3% بدعم من سهم الراجحي ليستقر دون 10,700 نقطة، بينما توقع "جولدمان ساكس" وصول الذهب إلى 5000 دولار للأونصة مع استمرار ضغوط التضخم والطلب الاستثماري.
العقود الآجلة لوول ستريت تتراجع مع انتقال المستثمرين للملاذات الآمنة وسط ضبابية السياسة النقدية، وسارة الياسري ترجح استمرار الاتجاه الصاعد بدعم نتائج الشركات وخفض الفائدة.
الذهب يواصل تسجيل مستويات مرتفعة مدفوعا بالتوترات والعقوبات والطلب الاستثماري، فيما تشير سوني كوماري من ANZ Research إلى أن الفضة ترتفع بدعم انعكاسي من الذهب وليس من أساسياتها الصناعية.
مايكل براون، محلل أسواق الأصول المتعددة في Pepperstone، يعتبر خسائر وول ستريت تصحيحًا صحيًا، مرجحًا تدوير السيولة لقطاعات جديدة. توقع باول لهجة حذرة بلا خفض فائدة واعتبر الذهب مستفيدًا طويل الأجل.