يسجل الذهب قمما تاريخية جديدة، بينما تتجه بعض الصناديق إلى البيع في إطار جني أرباح طبيعي. الأداء العام ما زال قويًا، مدعومًا بنشاط السوق وتوجهات استثمارية طويلة الأجل رغم تقلبات موسمية.
تشهد أسواق الأسهم الأميركية تصحيحا في قطاع التكنولوجيا، ومع المخاوف حول هوامش الربحية للذكاء الاصطناعي وتقلبات أسعار الفائدة، يبقى الذهب والأسواق الدفاعية ملاذا آمنا للمستثمرين.
تستمر المحادثات الأميركية–الأوكرانية–الأوروبية رغم العقبات، بينما تسجل مبيعات التجزئة في الصين أضعف وتيرة منذ الجائحة، في الوقت نفسه تدعم تصريحات الفيدرالي مكاسب الذهب والفضة.
تشهد أسواق الذهب والفضة ارتفاعا مستمرا نتيجة التنويع بعيدا عن الدولار، وتقليل مخاطر العقوبات، والتحوط ضد التضخم، بينما تدعم الصناديق الاستثمارية هذه الاتجاهات بشكل مستمر.
قال جولياس بينديكاس رئيس تخصيص الأصول في Mercer إن القوى الأساسية الداعمة للذهب ما زالت قوية بفعل مشتريات البنوك المركزية، مؤكدًا أن الاحتفاظ بالذهب على المدى الطويل ضرورة رغم التقلبات المحتملة.
تظهر البيانات ارتفاع الطلب على السبائك والجنيهات الذهبية في مصر، مدفوعا بتقلب قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأميركي، ما يجعل الذهب ملاذا آمنا للحفظ على قيمة المدخرات من الانخفاض.
تستمر البنوك المركزية في شراء الذهب بهدف تنويع الاحتياطيات، والابتعاد عن هيمنة الدولار الأميركي، ما يجعل تحركات الأسعار اليومية أقل تأثيرا على قراراتها، بينما يتركز الاهتمام العالمي على السلع.
الفضة تعود لواجهة الأسواق مع تداول أكثر استقلالًا وتفوق أداء على الذهب. أولي هانسن يرى أن تقلّص المخزونات وتراجع نشاط المناجم يعمّقان أزمة المعروض للفضة والنحاس والبلاتينوم.