نعد نجاح الوساطة في تفادي انهيار وقف إطلاق النار، تتوافق الفصائل الفلسطينية وإسرائيل على تسليم الدفعة السادسة من الأسرى. والسعودية ترحّب باستضافة قمة ترمب وبوتين. وملامح تصاعد توتر أميركي - أوروبي.
وساطة مصرية قطرية تمنع انهيار اتفاق غزة، و"حماس" تستأنف تنفيذ المرحلة الأولى. باريس تدعم سوريا وتدعو لرفع العقوبات، والرئيس الأميركي دونالد ترمب يؤكد أن حرب أوكرانيا ستنتهي قريباً.
تتجه مفاوضات غزة إلى تعقيدات جديدة مع تعليق حماس لإطلاق سراح الأسرى، وإعلان إسرائيل التأهب العسكري. في موازاة ذلك، تزداد المعارضة للخطط الأميركية، وسط تصاعد أزمات سوريا والسودان والتجارة العالمية.
دول عدة تدين تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين، مؤكدة على مركزية القضية الفلسطينية. ترمب يعلن عن خطط لشراء أو تخصيص أجزاء من غزة. في السودان، تم الإعلان عن خارطة طريق ما بعد الحرب.
البيت الأبيض يبرر مقترح الرئيس الأميركي حول مغادرة أهالي قطاع غزة، ووزير الخارجية يؤكد أن عرض ترمب "السخيّ" يهدف لإعادة الإعمار. وترمب يدعو إلى بدء العمل فوراً على اتفاق نووي جديد مع إيران.
وصل نتنياهو إلى البيت الأبيض الثلاثاء لإجراء محادثات مع دونالد ترمب بشأن الهدنة في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وملفات أخرى، علماً بأن ترمب استهل لقائه بنتنياهو بتأكيده على أن الجميع يريد إحلال السلام
في الجولة الرابعة لاتفاق وقف الحرب بغزة، تم تبادل 183 أسيرا فلسطينيا مقابل ثلاثة إسرائيليين. كما فُتح معبر رفح أمام مرضى غزة للعلاج في مصر، بينما أسفر حادث طائرة بفيلادلفيا عن سقوط 6 ضحايا.
قال الصحفي سامر العاني إن التصريحات الأميركية حول سوريا متناقضة وتعكس انقسامات في إدارة ترامب، مشيرًا إلى أن سحب القوات الأميركية قد يضعف "قسد" ويتركها وحدها، فيما تسعى تركيا للضغط عليها.