اعتمدت قمة الدوحة الطارئة بيانا يؤكد الأمن الجماعي ووحدة المصير بعد الهجوم الإسرائيلي، فيما أكد ولي العهد السعودي دعم الدول المشاركة، ومجلس التعاون حذّر من تهديد الأمن الخليجي.
القمة العربية الإسلامية في الدوحة تشهد نقاشات واسعة حول خيارات الرد على الاعتداء الإسرائيلي ضد قطر، مع طرح بدائل دبلوماسية وقانونية واقتصادية، وسط حديث عن ضمانات أمنية أميركية.
زيارة روبيو إلى إسرائيل تتزامن مع تصاعد التوتر بعد هجوم إسرائيلي على قطر. ورغم اعتراض واشنطن، أكدت ثبات تحالفها مع تل أبيب. وفي الدوحة، قمة تبحث الرد على التصعيد ودور قطر كوسيط في إنهاء حرب غزة.
د. حسن المومني يرى أن ميزان القوى يميل لإسرائيل بدعم أميركي، والمواجهة المباشرة للعرب انتحارية. ويرجح أن الاحتواء السياسي والدبلوماسي هو خيارهم الواقعي لرفع الكلفة وكسب الوقت.
أطلقت ضربة إسرائيل في الدوحة سجالًا حول التنسيق مع واشنطن. ديفيد ماكوفسكي أوضح أن تل أبيب تتحرك أحيانًا دون استشارة، فيما اعتبر د. جمال زحالقة أن أميركا لا يمكن أن تغيب عن قصف بجوار قواعدها.
استاهداف الدوحة طرح أسئلة عن التنسيق الأميركي. ريتر، الضابط السابق بالاستخبارات الأميركية، اعتبر أن العملية لم تكن لتتم بلا موافقة ضمنية. وأوضح أن إسرائيل تستطيع ضرب أي عاصمة عربية وسط غياب ردع فعلي.
تتواصل الإدانات العربية والدولية للغارة الإسرائيلية على قيادات حماس في الدوحة، فيما أكد ولي العهد السعودي دعم قطر بلا حدود، وسط اقتراح لعقد قمة عربية إسلامية طارئة.
قال د. سيد غنيم زميل الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن فشل الهجوم الإسرائيلي في قطر كشف ثغرات خطيرة في التخطيط، مرجحًا أن العملية لم تحقق الأهداف التي أعلنها نتنياهو.