وسط تباين القطاعات، يحافظ مؤشر السوق السعودية "تاسي" على استقراره فوق 11,200 نقطة، فيما يحقق الاقتصاد المصري أسرع نمو منذ 3 سنوات، في وقت ينفي فيه ترمب أي تواصل مع طهران بعد الضربات الأخيرة.
تراجع عوائد السندات الأميركية يعكس حالة عدم اليقين في الأسواق، فبينما يراهن البعض على استمرار الهبوط في ظل المخاوف الاقتصادية، يرى آخرون احتمال لعودة الارتفاع. ما يعكس صعوبة التنبؤ باتجاه العوائد.
يواصل القطاع العقاري تأكيد مكانته كركيزة أساسية في مسار التعافي الاقتصادي المصري، مدعوما بتوسع الشركات العقارية الكبرى نحو الخليج وأفريقيا، وزخم ملحوظ في البورصة تخطى حاجز 33 ألف نقطة.
ارتفع مؤشر القطاع العقاري بالبورصة المصرية 14% بدعم أسهم قيادية مثل طلعت مصطفى. الاتجاه لا يزال إيجابيًا رغم بلوغ مستويات مقاومة، وسط توقعات داعمة من مكررات ربحية وخفض مرتقب للفائدة.
قال محمد السلايمة إن تراجع الذهب يعكس تغيرًا في سلوك التحوط بعد أزمة إيران، بينما تتجاهل الأسواق أثر الفائدة على الدولار، مع تصاعد التضخم المتوقع في الربع الثالث وسط ضعف الأساسيات.
"تاسي" يعزز مكاسبه ويستقر فوق 11,100 نقطة بدعم من القياديات، والأسواق الخليجية على مكاسب. وفي البورصة المصرية، الثلاثيني عند أعلى مستوياته في عام. وسياسيا، ترمب يدعو إلى إبرام اتفاق بشأن غزة
تشهد البورصة المصرية زخما صاعدا قويا يقترب من اختبار مستويات قياسية جديدة، حيث يستعد مؤشر EGX30 لاختبار منطقة 35 ألف نقطة، التي تمثل قمة تاريخية بدعم من نشاط السيولة وتفاؤل المستثمرين.
مؤشر الثلاثيني يكسر حاجز 33,000 نقطة ويبلغ 33,300 للجلسة الخامسة صعودًا، بدعم من استقرار سياسي وزخم بالأسهم الصغيرة. يُتوقع جني أرباح محدود، مع استهداف 33,750 نقطة إذا استقر فوق 33,000.