افتتحت الأسواق العالمية أسبوعها بحركة متقلبة؛ الذهب يهبط ثم يرتد فوق 4 آلاف دولار للأونصة مع فرض ضرائب صينية جديدة، والأسواق الأوروبية تتباين تحت ضغوط ضريبية، فيما يواصل "تاسي" التراجع للجلسة الثالثة.
قال بنيديك فوروس، مدير استراتيجية الاستثمار في S&P Dow Jones Indices إن الرالي الحالي في السوق الأميركية ضيق ويعتمد على شركات قليلة، بينما المستثمرون يراقبون النفقات الضخمة على الذكاء الاصطناعي.
قال بوب مكنالي، رئيس Rapidan Energy Group، إن ترمب في ولايته الثانية يتعامل بهدوء مع أسواق الطاقة، بعد أن كانت تغريداته تثير التوتر. وأضاف أن العلاقة الهادئة مع أوبك+ تعزز استقرار الأسعار وتخدم الجميع
قال أشرف جرار، الوسيط الدولي لإدارة الأصول في المتحدة، إن السوق السعودية تمر بمرحلة تصحيح وجني أرباح بعد موجة صعود قوية، متأثرة بإعادة تقييم تصريحات هيئة السوق وتباين نتائج الشركات الكبرى.
يشير قرار "أوبك+" إلى استعداد المنظمة لتراجع الطلب، مع وصول قدرة الصين على الشراء إلى الحد الأقصى، ما يضع ضغوطا على الأسعار مع بدء موسم الصيانة، وقد تضطر أوبك لإعادة خفض الإنتاج إذا استمرت هذه الظروف.
تشهد السوق المصرية حركة تصحيح مؤقتة مع توقع جني أرباح، وسط توقعات بالوصول إلى 40 ألف نقطة نهاية العام. بدعم من تركز السيولة في الأسهم الصغيرة والمتوسطة بفضل عودة المستثمرين الأفراد، وتراجع المؤسسات
يعيش النفط مرحلة ترقب بين فائض المعروض والمخاطر الجيوسياسية، مع توقعات بأن تبقي "أوبك+" سياستها دون تغييرات كبيرة. وترى هايتيان أن الأسعار بين 60 و65 دولارا قد تمثل التوازن الجديد للأسواق حتى عام 2026
أوضح بيتر ماكجواير، الرئيس التنفيذي في Trading.com Australia، أن مؤشرات الأسهم الأميركية تقترب من قمم جديدة، مدعومة بزخم قوي، معتبرًا أن أي تراجع بالسوق سيشكل فرصة دخول جديدة للمستثمرين.