تاسي يواصل مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي بدعم خفض الفائدة الأميركية، ويتجه لتحقيق أول مكاسب أسبوعية منذ شهر، وسط صعود العقود الآجلة الأميركية والأسواق الأوروبية.
أسعار النفط تراجعت بفعل المخاوف الاقتصادية رغم هبوط المخزونات الأميركية، فيما أوضح ديفيد فايف أن المشتريات الصينية والمخاطر الجيوسياسية تحدد قاع برنت قرب 65 دولارا للبرميل.
ارتفعت السوق السعودية مع خفض الفائدة الأميركية، وسط توقعات بأثر تدريجي حتى 2026. أشار عاصم منصور إلى تراجع هوامش البنوك واحتمال خفض التوزيعات، مقابل زيادة الطلب العقاري وتحفيز السيولة.
سوق العمل الأميركية تعاني نقصا في العمالة بقطاع الزراعة والضيافة بفعل تراجع الهجرة، يقابله تجميد توظيف بالتكنولوجيا مع صعود الذكاء الاصطناعي، مما قد يرفع الأجور ويغذي التضخم، ويصعب مهمة الفيدرالي
تتجه الأنظار إلى قرار الفيدرالي الأميركي الذي قد يتضمن خفضا جديدا للفائدة وسط جدل داخلي بين الأعضاء وضغوط من ترمب، بينما يرافق زيارته إلى لندن توقعات بتوقيع اتفاقات اقتصادية مهمة.
تتباين توقعات النفط مع ضعف في برنت لاحقا رغم التوترات، فيما يرى داس أن التحول الطاقي غير منتظم ويحتاج استثمارات لحماية الإمدادات وسط كوارث طبيعية واضطرابات جيوسياسية.
تخفيض الفائدة بربع نقطة أساس شبه محسوم، لكن انقسام لجنة الفيدرالي وتعدد الأصوات المختلفة يضع باول أمام تحدي الحفاظ على الإجماع، فيما تترقب الأسواق رسائل تحدد مسار التخفيضات المقبلة.
يرى ساهديف أن اختلاف جودة خامات النفط بين روسيا وأميركا يحد من خيارات البدائل، ما يرسخ مكانة خامات الشرق الأوسط. وعلى الصعيد الاقتصادي، يعكس التباطؤ في الولايات المتحدة والصين ضغوطا على توقعات الطلب،