موسكو تؤكد رغبتها في المفاوضات، لكنها تكثف ضرباتها الجوية ضد منشآت أوكرانية حساسة، في رسائل مزدوجة تعكس تمسكها بالحسم العسكري مقابل غياب تقاطعات حقيقية مع كييف.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن استعداد موسكو لتسليم ثلاثة آلاف جثة لجنود أوكرانيين، إضافة إلى ستة آلاف جثة سُلّمت مسبقًا، وأكد استعداد بلاده للمشاركة في جولة ثالثة من المفاوضات
قصف إيراني واسع شمل مختلف أنحاء إسرائيل وأبقى صافرات الإنذار مفعّلة لأكثر من 40 دقيقة، وفق محمد دراغمة. وفي موسكو، ناقش عباس عراقجي مع بوتين التهدئة، وسط دعوات روسية لوقف فوري لإطلاق النار.
خلال لقائه مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، جدد بوتين دعم بلاده للشعب الإيراني عبر الجهود الدبلوماسية وتحركات وزارات الدفاع والخارجية. وأشار إلى ضرورة التهدئة ودفع الأطراف نحو تسوية سياسية
أشارت ديالا الخليلي من موسكو إلى سعي روسيا للوساطة بين إيران وإسرائيل رغم انشغالها بأوكرانيا، محذّرة من اتساع الحرب وداعية لاحتواء التصعيد وحماية المنشآت النووية.
إيران وإسرائيل تتبادلان الضربات الصاروخية في تصعيد غير مسبوق، وسط تحذيرات دولية من تهديد نووي حقيقي. وبينما المرشد الإيراني علي خامنئي يحذر من التدخل الأميركي، روسيا تحذر من استهداف منشآت نووية.
روسيا تواصل تحركاتها للوساطة بين أميركا وإيران بشأن النووي، وتربط بعض التحليلات هذا المسار بالأزمة الأوكرانية، في إطار مساعٍ روسية للظهور كقوة استقرار في المنطقة.
ضربات روسية تستهدف منشآت عسكرية في أوكرانيا ضمن سعي موسكو لإنشاء منطقة عازلة قرب الحدود. مراسلة الشرق: مفاوضات تبادل الجثث تتعثر رغم الانفتاح الدبلوماسي.