استهدفت طائرات مسيرة أوكرانية مصفاة كيريشي النفطية شمال غرب روسيا، ما أدى لاندلاع حريق تمت السيطرة عليه دون إصابات، إذ تواصل القوات الأوكرانية مهاجمة العمق الروسي بهدف إضعاف قدرات موسكو الاقتصادية
تهدف المناورات العسكرية "الروسية البيلاروسية" لتعزيز الأمن وحماية دولة الاتحاد، مع التأكيد أنها ليست موجهة ضد أي دولة، وسط تصاعد التوترات والاحتكاكات على الحدود الأوروبية الشرقية.
الحوار الخليجي الروسي في سوتشي يركز على التوترات بالشرق الأوسط وتداعيات الضربات الإسرائيلية، مع تأكيد التضامن مع قطر وفلسطين، وتشديد موسكو على أثر العقوبات الغربية على الطاقة.
جدّد الكرملين تمسكه بمواصلة العملية العسكرية في أوكرانيا، معتبرًا أن غياب المعاملة بالمثل من كييف يعرقل أي تسوية دبلوماسية. الخليلي، أوضحت أن روسيا تتهم أوروبا بدفع أوكرانيا نحو مزيد من التصعيد.
روسيا تشن أعنف هجوم على أوكرانيا منذ بدء الحرب، مستهدفة منشآت صناعية وقواعد جوية في كييف ومحيطها. التصعيد يأتي وسط تعثر جهود التسوية، فيما تعتبر موسكو أي دعم غربي لأوكرانيا هدفا مشروعا لضرباتها.
روسيا تنتقد رفض زيلينسكي زيارة موسكو وتراه استمرارا للتصعيد وإبعادا للحل السياسي. بالتوازي، تؤكد موسكو أن استهدافها للبنية التحتية للطاقة خطوة ردعية وسط استمرار الخلافات.
بوتين يعتبر أي وجود للناتو في أوكرانيا "هدفا مشروعا"، ويؤكد انفتاح موسكو على تسوية بضمانات متبادلة، فيما شدد الكرملين على استمرار العملية العسكرية حتى تحقيق تسوية سياسية.
ترى موسكو أن نشر قوات أجنبية في أوكرانيا يزيد التصعيد ويقوض فرص السلام. وتتهم أوروبا بدعم الحرب لا التسوية، معتبرة أن الضمانات الأمنية لكييف تمثل تهديدا مباشرا لسيادتها.