يمثل تمديد الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين مؤشرا على هشاشة المفاوضات وغياب توافق حقيقي، وسط استمرار الضغوط الأميركية على دول بريكس، ما يعكس صعوبة كبح النفوذ الصيني وتحقيق اختراقات في المرحلة الحالية.
هدد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على دول "بريكس"، ما يعكس قلق واشنطن من مشروع العملة الموحدة التي قد تهدد هيمنة الدولار بمرور الوقت، في ظل محاولات تقليص الاعتماد على الدولار في الجنوب العالمي.
أشار بندر الخريف إلى فرص واعدة بين السعودية وروسيا تشمل السيارات والتعدين، خلال زيارته لموسكو. ركّز على الشراكات المتوازنة، متحدثًا عن رغبة روسية متزايدة في دخول السوق السعودي.
أبدى الرئيس الأميركي تفاؤله بقرب التوصل إلى وقف نار في غزة، قبيل لقائه مع نتنياهو. تقارير توقعت طلبًا إسرائيليًا لضمانات بشأن هجوم محتمل على إيران. دول "بريكس" من جهتها ردّت على ترمب، رافضة اتهاماته.
قال د. فينيسيوس فييرا الأستاذ بمؤسسة أرماندو ألفاريس بنتيدو، إن دول "البريكس" لا تعادي واشنطن، لكن ترمب منزعج من مخرجات القمة، وقد تدفع تهديداته الاقتصادية الدول لمزيد من الحذر.
قمة بريكس تشهد توجهًا متصاعدا للحد من الاعتماد على الدولار وتنسيق الجهود التجارية بين أعضائها، وسط طموحات بتشكيل نظام اقتصادي عالمي جديد أكثر عدالة وتوازنا.
تسعى دول بريكس لكسر هيمنة الغرب على النظام المالي العالمي، عبر تعزيز التعاون بعملات وطنية ومطالبة بإصلاح المؤسسات، لكن التباينات الداخلية تُبطئ مسار التغيير الحقيقي.
تسعى دول "بريكس" لإعادة تشكيل النظام المالي العالمي بما يتجاوز هيمنة الدولار، من خلال مبادرات تشمل نظام احتياطي مشترك، وتوسيع استخدام العملات الوطنية، وتعزيز التبادل التجاري بين الجنوب العالمي.