يرى الكاتب السياسي بيتر روف أن واشنطن تتابع بقلق صمود وقف النار في غزة معتبرا أن إسرائيل تستغل ضعف امتثال حماس لتبرير عملياتها المحدودة بينما تراهن الإدارة الأميركية على الوقت لتثبيت الاتفاق دبلوماسيا
لا تزال المرحلة الثانية من اتفاق غزة قيد التحضير، مع استمرار تنفيذ بنود المرحلة الأولى. وتشمل الخطة انسحاب الجيش الإسرائيلي وتسليم حماس أسلحتها وإدارة مناطق تحت إشراف هيئات مدنية دولية.
تستمر الخروقات الإسرائيلية في غزة، ما يعوق تقدم المرحلة التالية من الاتفاق، ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية، مع تأكيد الحاجة لضغط دولي فعال وحلول سياسية عاجلة.
قال الباحث في الشؤون الإسرائيلية بمركز تقدم للسياسات إن الولايات المتحدة تعتبر الوضع في غزة "مناوشات لا خرقًا"، وإن نتنياهو يستغل حالة التوتر ليبرر استمرار حكومته ويؤجل المراحل المقبلة من الخطة.
تصعيد جديد في غزة بعد أوامر نتنياهو بشن هجمات عقب اتهامه حماس بانتهاك الاتفاق، فيما تجري واشنطن لقاءات مكوكية ببيروت، وتوقع السعودية وبريطانيا اتفاقًا بـ6.8 مليار دولار، ودارفور تدعو لوحدة السودان.
إسرائيل تبحث خيارات الرد على خروقات حماس في اجتماع أمني رفيع، وسط تباين مع واشنطن بشأن المرحلة الثانية من الخطة الأميركية الخاصة بقطاع غزة، فيما يتهم الشارع الإسرائيلي حكومته بالخضوع لأميركا.
قال فهمي إن هدف واشنطن الحالي هو تثبيت وقف إطلاق النار ومنع الخروقات، لكنه شدّد على أن غياب الهيكلية التنفيذية الأميركية وتأخر تشكيل اللجان العربية يعرقل الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
استهدفت غارات إسرائيلية شرق خان يونس دون خسائر بشرية، وتراجع محدود للجيش الإسرائيلي شرق غزة لتسهيل عمليات بحث عن جثث المحتجزين. في المقابل، تتواصل عمليات الإجلاء الطبي عبر معبر كرم أبو سالم فقط