في رسالة تحذيرية، أشار رئيس الأركان الإسرائيلي إلى أن المعركة مع إيران قد تستأنف، بينما كشف وزير الدفاع عن خطة تنفيذية تشمل الردع الجوي ومنع تقدم طهران نوويا وصاروخيا، وسط دعم تشريعي أميركي محتمل.
الولايات المتحدة لا تبدي استعدادا وشيكا لمحادثات نووية مع إيران، وسط تباين التصريحات بين الرئيس ترمب والبيت الأبيض. بينما تطالب طهران بضمانات ضد الضربات العسكرية، وترفض واشنطن تقديمها.
بعد وقف حرب الأيام الـ12، لا تزال المخاوف قائمة مع تصعيد دبلوماسي بين إيران وأمريكا. إيران تشترط رفع العقوبات والاعتراف بحقها النووي، وترمب يهدد بالقصف ويرفض تقديم تنازلات.
في حلقة خاصة من "الشرق بيزنس ويك"، يبحث محمد السلطي تجاهل الأسواق لحرب إيران وإسرائيل، رغم قفزة النفط ثم تراجعه، وانتعاش الأسهم الخليجية. فهل قرأت وول ستريت النهاية مبكرًا؟
ماركو مسعد، زميل باحث بمجلس سياسة الشرق الأوسط، يرى أن الاقتصاد كان عاملًا مهمًا لا حاسمًا بوقف حرب إيران وإسرائيل، موضحًا أن الأهداف العسكرية والمعادلة الجيوسياسية حسمتا المشهد.
رغم حدة التصعيد العسكري بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل، لم تشهد الأسواق العالمية اضطرابا كبيرا، إذ فُسّرت التطورات على أنها محدودة ومحسوبة، ما خفف من حدة المخاوف الاقتصادية.
بينما تلتزم إسرائيل الصمت حيال نتائج ضربتها لإيران، تركز التساؤلات على مصير المواد النووية المخصبة، إذ تظهر التقديرات سعي تل أبيب لترسيخ معادلة ردع جديدة تُعيد رسم قواعد الاشتباك.
شهدت البورصة المصرية موجة صعودية قوية اليوم، حيث قفز المؤشر الرئيسي EGX30، متخطيا عتبة الـ33 ألف نقطة، ليحقق تعافيا كاملا من خسائر الأسبوع الماضي الناتجة عن التوترات الإقليمية.