شهدت "وول ستريت" جلسة متقلبة مع تقييم المخاطر المصرفية، واستقرت أسعار الذهب بعد مكاسب قوية، بينما واصلت العملات المشفرة خسائرها وتراجعت بتكوين لأدنى مستوياتها منذ يوليو.
الذهب يواصل مكاسبه بدعم الطلب على الملاذات الآمنة، فيما تتباين الأسهم الأميركية والنفط يتراجع بانتظار مكالمة ترمب وبوتين، وتصريحات بشأن مشتريات الهند من النفط الروسي.
الأسواق العالمية تعيش موجة من التباين بين صعود الذهب إلى مستويات قياسية وتراجع أسعار النفط. التفاؤل بخفض الفائدة وموسم نتائج الأعمال يعيدان الأمل للمستثمرين رغم ضبابية المشهد الاقتصادي.
الأسهم الأميركية تقلّص خسائرها مع توتر التجارة بين واشنطن وبكين، والذهب يواصل صعوده بينما تتراجع الفضة والنفط، في وقت تترقب الأسواق كلمة باول لمعرفة اتجاه الاقتصاد والسياسة النقدية المقبلة.
الأسواق الأميركية تعود للارتفاع مع صعود داو جونز بأكثر من 600 نقطة وناسداك بأكثر من 2٪، بعد تصريحات مهدئة من الرئيس ترمب خففت المخاوف بشأن التعريفات الجمركية على الصين.
تراجعت الأسهم الأميركية بعد تصعيد ترمب ضد الصين، وارتفع الذهب فوق 4 آلاف دولار بدعم المخاوف الجيوسياسية، فيما عمّق النفط خسائره مع تزايد التوتر التجاري بين واشنطن وبكين.
تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية بعد مكاسب قياسية مدفوعة بأسهم التكنولوجيا، بينما استهلت الأسواق موسم نتائج أعمال الربع الثالث على ارتفاع. تجاوزت الفضة حاجز 50 دولارًا بارتفاع 70% منذ مطلع العام
تشهد العملات المشفرة تصحيحا محدودا بعد المكاسب القياسية الأخيرة، إذ ما زالت التوقعات بخفض الفائدة الأميركية والتدفقات القوية على صناديق الكريبتو تدعم السوق رغم مخاوف جني الأرباح.