انتهاء مهلة رسوم ترمب يشعل سباق الأسواق في آسيا ويهدد أموال المستثمرين. ترمب يعقد صفقة مع فيتنام ويعلن هدنة مع بكين، بينما طوكيو تبقى تحت ضغط تجاري متصاعد.
مع اقتراب مهلة 9 يوليو، الأسواق الآسيوية تترقب مصير المحادثات التجارية مع واشنطن. تحليل أغاروال يشير إلى تفاوت في أداء القطاعات وتريث المستثمرين الأجانب في ظل استمرار ضبابية الرسوم الجمركية.
في خضم حرب العملات، يتمرد اليوان على هيمنة الدولار المتراجع، وبينما يختبر ترمب صمود الهدنة على جبهتي السياسة والتجارة، تترقب الأسواق العالمية تداعيات قنبلة 8 يوليو الجمركية واحتمالات اضطراب الإمدادات.
وسط تزايد الضغوط على الدولار الأميركي، ترى الصين فرصة استراتيجية لدفع اليوان نحو العالمية، لكن كما يشير كريستوفر وونغ، فإن تدويل العملة يحتاج إلى إصدار العقود بها، إضافة إلى تحقيق استقرار اقتصادي.
تشهد الأسواق الآسيوية حالة من القلق في ظل تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران، ووسط ضبابية قرارات الفيدرالي المقبلة ما يدفع المستثمرين إلى التحوط، فيما تعزز الصين من احتياطياتها النفطية لضمان استقرارها
تتزايد المخاوف من تأثير التوترات بين إسرائيل وإيران على مضيق هرمز، خاصة أن أي انقطاع في الإمدادات النفطية قد يؤدي إلى موجة تضخمية تضرب آسيا وتزيد الضغوط على اقتصاداتها.
بينما يبعث اتفاق واشنطن وبكين أجواء من التفاؤل بهدنة تجارية قريبة، يبقى تنفيذه معلقا بقرارات القادة. في المقابل، تواصل آسيا الابتعاد عن الدولار، ما يزيد الغموض حول مستقبل العملة الأميركية.
المعادن الأرضية النادرة تقلب موازين القوى بين واشنطن وبكين مع تصاعد اعتماد الدفاع الأميركي على الواردات الصينية. موريس بيري يحذر من هشاشة العلاقات وسط تحولات تدريجية لصالح الصين.