من جاكرتا إلى بانكوك وطوكيو، اضطرابات سياسية تعصف بأسواق السندات وتضع المستثمرين أمام اختبار صعب. في المقابل، رالي الأسهم بالصين يثير مخاوف من فقاعة جديدة، ويراهن شي على الذكاء الاصطناعي ل
الأسهم الصينية تواجه ضغوط المضاربات بعد رالي ضخم بدعم الذكاء الاصطناعي فيما تكبح السلطات المخاطر عبر قيود تنظيمية. أسهم التكنولوجيا في الصين وتايوان تبقى جاذبة على المدى الطويل رغم التقييمات المرتفعة.
تتعرض السندات الآسيوية لضغوط بفعل امتداد التراجعات العالمية، فيما حذر فيريش كانابار من ضعف الطلب على السندات طويلة الأجل باليابان وتفاقم تحديات التضخم، موضحا أن الاستقرار يتطلب تحركا حكوميا ونقديا.
إشارات نتائج «إنفيديا» أثارت قلق الأسواق الآسيوية، فيما أعلنت بكين إطلاق معركة الاكتفاء الذاتي بالرقائق لتعزيز حلمها التكنولوجي. وفي خضم حرب الرسوم، نيودلهي تعانق بكين التي تتمدد في إفريقيا.
بحسب المحلل وليام ما، فإن نتائج إنفيديا شكلت العامل الأكبر في تراجع معنويات المستثمرين بآسيا، فيما يرى أن السوق الصيني يمر بتصحيح قصير يمنح فرصًا للشراء، خصوصًا بقطاعات الاستهلاك والتكنولوجيا.
الهند تواجه ضغوطا أميركية برسوم جمركية مرتبطة بالنفط الروسي، في حين تبقى الصين أقل استهدافا. ويظهر التقارب الهندي-الصيني كخيار بديل، لكنه يحتاج وقتا ليؤتي ثماره، ويعوض نيودلهي عن خسائرها.
الأسواق الآسيوية تتأهب لكلمة باول وسط زخم قوي للأسهم الصينية رغم ضعف البيانات، فيما تعزز بكين دعمها وتترقب الأسواق إشارات جديدة من السياسة النقدية الأميركية.
الأسواق الآسيوية تترقب تداعيات كلمة جيروم باول في جاكسون هول، وسط رهانات على خفض الفائدة الأميركية وتحركات مرتقبة في الدولار، مع تحليلات ترجح استمرار تدفق الاستثمارات نحو آسيا بدعم من محفزات محلية.