الأسواق الآسيوية تتأثر بتحركات الفيدرالي التي تعيد رسم خريطة الأسواق العالمية. والصين تواجه أعمق معاركها الاقتصادية، وصندوق النقد الدولي يقدم لها حلولا للخروج من الأزمات، وترقب لمدى استجابة الصين.
يواجه الاقتصاد الصيني تهديدات مزدوجة، ما بين سوق العمل غير المستقر وأزمة القطاع العقاري، فيما تحتاج الحكومة إلى التركيز على الاستثمار في البنية التحتية وتحسين منظومة الرعاية الاجتماعية لتحقيق النمو
تشير توقعات 2026 للين مقابل الدولار إلى قوة تصل لمستوى 145 مقارنة بالسعر الحالي، مدعومة بخفض أسعار الفائدة من الفيدرالي الأميركي ورفع محتمل من بنك اليابان، وضعف الدولار عالميا.
اليابان تواجه خيارات صعبة مرتبطة بمصير الفائدة، بسبب الدين العام الضخم وحزمة التحفيزات الأكبر منذ جائحة كورونا. وأزمة "فانكي" العقارية في الصين تكشف هشاشة الاقتصاد وتتحول إلى كابوس يربك القيادة.
تعكس أزمة "فانكي" استمرار الهبوط في قطاع العقارات الصينية وضعف المبيعات منذ الربع الثاني مع تراجع ثقة المستهلكين بفعل تجدد الحرب التجارية، وقد تتدخل الحكومة بالدعم النقدي أو شراء مخزون الشقق
تشهد سوق السندات اليابانية طويلة الأجل ارتفاع العوائد مع ترقب رفع بنك اليابان للفائدة، مدعوما ببيانات التضخم والأجور القوية، لكن المزادات الكبيرة للسندات وطبيعة المستثمرين المحليين تحد من التقلبات.
عودة أزمة العقارات في الصين مع التخارج من كوريا الجنوبية تهز الأسواق الآسيوية، والتوترات الدبلوماسية بين بكين وطوكيو تضرب السياحة، بينما تستفيد الوجهات المجاورة من التدفقات المؤقتة.
تواجه السياحة اليابانية ضغوطا مؤقتة نتيجة انخفاض أعداد السياح الصينيين، ما يدفع بعضهم لاختيار وجهات بديلة في جنوب شرق آسيا وأوروبا، قبل أن تعود الحركة الطبيعية بعد عطلة رأس السنة.