تشير التقارير إلى استمرار التمركز في أسهم النمو، مع توجه تدريجي نحو التدوير القطاعي، بينما يشهد الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا اهتماما واسعا من المستثمرين مع مراعاة التضخم والسيولة.
تفاعلت الأسواق بإيجابية مع بيانات تضخم أقل من التوقعات، ما دعم الأصول الخطرة مؤقتا، لكن الشكوك حول دقة البيانات واستدامة الاتجاه قائمة، في ظل ترقب قرارات الفيدرالي وتطورات سوق العمل.
جاء قرار المركزي الأوروبي متوقعا، لكن نبرة الخطاب بدت أكثر تشددا بقليل، مدفوعة بتحسن النمو، وارتفاع التضخم الأساسي، وسط ترحيب الأسواق بالرسالة، معتبرة أن منطقة اليورو قادرة على مواجهة الصدمات.
أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير، مؤكدا استمرار استقرار التضخم على المدى المتوسط عند هدفه. وتظهر التوقعات الجديدة أن التضخم العام سيبقى قريبا من المستهدف.
جاء قرار الفيدرالي منسجماً مع التوقعات، إذ خفّض الفائدة ربع نقطة وعلن بدء شراء السندات في ديسمبر. وأشار إلى أن حجم المشتريات ووتيرتها سيحددهما لاحقاً، وسط غياب وضوح لمسار خفض الفائدة في العام المقبل.
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن مسار الفائدة قد يشهد توقفا مؤقتا، مشيرا إلى أن كل قرار سيُبنى على البيانات. ورجح بقاء التوقعات بلا تغيير، مؤكدا امتلاك اللجنة معطيات واسعة للمرحلة المقبلة.
إعلان ميزانية السعودية 2026 يكشف مصروفات بنحو 1.31 تريليون ريال وإيرادات متوقعة بـ1.15 تريليون ريال، مع عجز يبلغ 165 مليار ريال، فيما تتوقع الحكومة نموًا يتجاوز 5% في الأنشطة غير النفطية العام المقبل.
الانتخابات البرلمانية العراقية تفتح آفاقا جديدة للاقتصاد، إذ تحدد قدرة الحكومة المقبلة على تنفيذ إصلاحات حقيقية تنوع مصادر الدخل، وتخفف الاعتماد على النفط، مع جذب الاستثمارات وحماية الدينار العراقي.