تشهد مبيعات تسلا في أوروبا تراجعا نتيجة المنافسة الشديدة من "بي واي دي" والشركات الأوروبية، إلى جانب بطاريات أقل كفاءة ونقص تحديث الطرازات، ما يفرض الحاجة لتعزيز الابتكار وجودة السيارات.
رغم الانتعاش الملحوظ في مبيعات السيارات الكهربائية بأوروبا، سجلت تسلا تراجعًا واسعا في أسواق كبرى مثل ألمانيا وفرنسا والسويد، مع استثناء وحيد في النرويج، ما يضع الشركة أمام تحديات صعبة.
قال جلين هاروود الرئيس التنفيذي لـ AlgoDriven، إن تسلا تواجه مأزقًا حقيقيًا مع تراجع مبيعات طرازاتها القديمة أمام التفوق الصيني، معتبرًا أن الرهان على الروبوتاكسي قد يمنحها ميزة لكن بخطورة عالية.
شون إموري من Avory يؤكد أن تسلا تراهن على الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية كخيار رئيسي للنمو، رغم المنافسة القوية من ويمو وتحديات تراجع الأرباح والتسليمات وانخفاض الحصة السوقية عالميًا.
جدل واسع بعد قرار "تسلا" منح ماسك حزمة بـ30 مليار دولار رغم تراجع السهم 30% وتباطؤ المبيعات. جريج برانش يرى أن الأسواق غير مستعدة لما بعد ماسك، محذرا من الاعتماد المفرط على "علاوة ماسك".
راجيوت ساثي، مدير الأبحاث في Frost & Sullivan، يرى أن طراز iX3 من بي إم دبليو يضيف مزايا متقدمة تجعله منافسًا لتسلا، لكن الأسواق باتت تقارن التكنولوجيا لا العلامة، ما يعزز تفوق السيارات الصينية.
مع بدء محادثات ستوكهولم، تظهر مؤشرات على تهدئة بين أميركا والصين، في وقت أعلن فيه ترمب اتفاقا مع أوروبا لتفادي التصعيد التجاري، وسط شراكات تقنية جديدة في الأفق.
اتفاق تسلا وسامسونج يعيد رسم مسار صناعة الرقائق، مع فتح المجال أمام كوريا الجنوبية لمنافسة كبرى الشركات العالمية، وسط تحولات متسارعة في سوق الذكاء الصناعي.