تعيش تسلا حالة جدلية في وول ستريت، إذ يرى محللون أن قيمتها السوقية لا تعكس أداءها الفعلي في قطاع السيارات الكهربائية. ومع تصاعد الرهان على مشاريع المستقبل، تزداد المخاوف من فقاعة مالية جديدة.
قال جيمس آثي، مدير صندوق الدخل الثابت في Marlborough، إن تراجع أسهم تسلا وIBM رغم النتائج الإيجابية يعكس ضغوطًا من التقييمات العالية وتوقعات السوق، مشيرًا إلى اتساع التذبذب بفعل تداول الخيارات.
تتجه الأسهم الآسيوية للانخفاض عند الافتتاح بعد أن خففت وول ستريت خسائرها بدعم من ارتفاع أصول الملاذات الآمنة. وفي أسواق الطاقة، قفزت أسعار النفط عقب فرض واشنطن عقوبات جديدة على أكبر المنتجين الروس
ماثيو مالي قال إن تسلا تمر بمرحلة حساسة بعد تضاعف سهمها منذ أبريل، والتقييمات باتت «مبالغًا فيها». يرى أن انتهاء الإعفاءات الضريبية سيؤدي لتراجع المبيعات
سهم تسلا يسجل أداءً تاريخيًا بعد إنتاج 497 ألف سيارة. أندريس شيبارد يتوقع تباطؤ الزخم قريبًا، لكنه يراهن على مشاريع 2026 مثل الروبوتاكسي وأوبتيموس لانتقال الشركة نحو التكنولوجيا المتكاملة.
افتتحت الأسواق الآسيوية منخفضة بعد مكاسب أسهم التكنولوجيا في وول ستريت، في حين استقرت أسهم تسلا وسط توقعات بصعوبة تكرار المبيعات القياسية، فيما يواجه الحزب الحاكم في اليابان اختبار قيادته الأخير
تواجه مبيعات السيارات الكهربائية تحديات حقيقية بعد انتهاء الإعفاءات الضريبية، حيث تضغط الشركات للحفاظ على حصتها السوقية وتحفيز المستهلكين وسط ارتفاع أسعار المنافسين ومحدودية الطرازات الجديدة.
تشهد مبيعات تسلا في أوروبا تراجعا نتيجة المنافسة الشديدة من "بي واي دي" والشركات الأوروبية، إلى جانب بطاريات أقل كفاءة ونقص تحديث الطرازات، ما يفرض الحاجة لتعزيز الابتكار وجودة السيارات.