أسعار النفط تعود للصعود مدفوعة بتصريحات ترمب حول تشديد الضغط على إيران، وسط ترقب جولة مفاوضات جديدة بين الطرفين وتكهنات بتغييرات في قيادة الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
يرى مارك فيتزباتريك، الزميل المشارك في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن فقدان السيطرة على مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يشكل تهديدا استراتيجيا، إذ قد يؤدي إلى اضطرابات بالأسواق.
رغم تشفير الرسائل، تواجه "واتساب" انتقادات أميركية متصاعدة بسبب جمع البيانات الوصفية، إذ يرى الدكتور أحمد بانافع أن المشكلة تكمن في غياب الشفافية حول المعلومات غير المشفرة.
الرئيس ترمب يلمح لتعيين خليفة مبكر لجروم باول، في خطوة تفتح باب التأويل حول مستقبل السياسة النقدية واستقلالية الفيدرالي وسط ارتفاع الفائدة ومؤشرات التباطؤ الاقتصادي.
وسط تقلبات النفط، يلوح ترمب بإمكانية تخفيف القيود على صادرات إيران إلى الصين، في محاولة للضغط على "أوبك+" ودفعها لخفض الأسعار، لكن الأسواق ما تزال تترقب بحذر مسار التصعيد وتداعياته على قرارات التحالف
يصعد الرئيس الأميركي هجومه على الفيدرالي، مطالبا بخفض الفائدة وسط تراجع الثقة بالسياسات النقدية، فيما ترتفع أسعار النفط بدفع من تصاعد التوتر مع إيران وإشارات إسرائيلية نارية.
تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران يفتح باب الاحتمالات، في وقت يتردد فيه ترمب بين التصعيد العسكري والرهان على الدبلوماسية وسط معارضة شعبية لخيارات الحرب.
أوضح مسؤول الشؤون الاقتصادية في "أونكتاد"، أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر تراجعت بأكثر من 11% في 2024، نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية وحالة عدم اليقين التي أثرت سلبا على قرارات المستثمرين.