اتفاق غزة يبدأ وسط دمار واسع وخسائر تفوق 70 مليار دولار، وترمب يلوّح بزيارة قريبة للمنطقة، فيما تتوقع الأسواق استمرار الإغلاق الحكومي الأميركي، والصين تعرض استثمار تريليون دولار في أميركا.
قال فيليب وول العضو المنتدب في Rayliant Global Advisors، إن الصين تسعى لجذب ترمب عبر عرض استثماري ضخم، معتبرًا أن بكين تحاول تقديم نفسها كشريك اقتصادي لا خصم، رغم استمرار الخلاف حول عدة ملفات.
قالت كايلا سيدر المحللة الاستراتيجية للمحافظ متعددة الأصول في State Street Bank، إن الإغلاق الحكومي الحالي أكثر تعقيدًا لوقوعه مطلع السنة المالية، محذّرة من تأخير البيانات الرسمية.
تعيد الاستثمارات الأميركية والعربية إعمار غزة تدريجيا، مع تطوير البنية التحتية الأساسية وتعزيز حياة السكان، بما يضمن الاستقرار ويحد من مخاطر العودة إلى النزاع والصراعات الداخلية.
ترمب يسعى لتقليص عدد الوكالات الفيدرالية ضمن خطة لإعادة هيكلة الحكومة، وفرضت واشنطن رسوما على الأدوية المحمية ببراءات اختراع، وتتزايد التوقعات باستمرار الإغلاق الحكومي لأسابيع بسبب الخلافات السياسية.
يتسبب الإغلاق الحكومي في أميركا بضغط كبير على الاقتصاد ويهدد استقرار الوظائف الفيدرالية، كما يقلل نشاط السوق والمشاريع الصغيرة، مع تصاعد المخاوف من تأثيرات طويلة الأمد على الأسر المتوسطة والفقيرة.
تقول "بلومبرغ" إن ترمب يتبنى نزعة "ميركنتايلية" راجعية تعيد أميركا إلى الماضي، مقابل نهج صيني يستثمر في المستقبل عبر المركبات الكهربائية والطاقة الشمسية، مع ميزة إنتاج طاقة أرخص بكثير.
تثير رسوم ترمب على الأدوية المحمية ببراءات الاختراع جدلا بين كونها وسيلة ضغط قصيرة المدى أو استراتيجية طويلة الأجل، فيما يرى خبراء أن الهدف خفض الأسعار وتشجيع الاستثمار المحلي.