تتشابك الضغوط الاقتصادية مع هجوم ترمب على وتيرة خفض الفائدة، بينما يقرّ مجلس النواب مشروعًا لتشديد الرقابة على الاستثمارات الأمريكية في الصين، وسط تصعيد إضافي باحتجاز ناقلة نفط قبالة فنزويلا.
قال د. ريكاردو تريزي الاقتصادي السابق في الاحتياطي الفيدرالي إن ضغط ترمب على خفض الفائدة يتجاهل واقع التضخم، محذرًا من تهديد مصداقية الفيدرالي، ومشيرًا إلى أن القيادة الجديدة ستواجه انقسامًا حادًا.
تباطؤ سوق العمل الأميركية وتصاعد الخلافات حول الفائدة، إضافة إلى توسع الاستثمارات الآسيوية داخل الولايات المتحدة، فيما تتزايد مخاطر الضغط الأميركي على فنزويلا، وانعكاسات ذلك على النفط.
قال توم إيساي إن تحركات الإدارة الأميركية تجاه تنظيم البتكوين ما زالت محكومة بقيود تشريعية، وإن تأثيرها المباشر على مصالح أسرة ترمب محدود، بينما يظل السوق حساسًا للتقلبات والسياسات النقدية.
قال كليزمان موراتي مدير Pareto Economics، إن التحركات الأميركية تجاه فنزويلا تثير تساؤلات حول دوافع التصعيد العسكري واحتمالات الحصار البحري وتأثيره على إمدادات الخام الثقيل وأسعار النفط في 2026.
تتخذ إدارة ترمب إجراءات أمنية داخلية بنشر جنود في العاصمة ووقف طلبات هجرة الأفغان، بينما ترسل رسائل خارجية مفادها عدم ضمان أمن أوكرانيا، محذرة اليابان من التصعيد مع الصين التي تزيد إنفاقها الدفاعي.
وسط تصاعد التوترات الاقتصادية العالمية وسياسات ترمب، تسعى الدول الكبرى مثل الصين والهند لإعادة ترتيب تحالفاتها التجارية لتجاوز المعوقات الأميركية، ما يفتح الباب لتحالفات جديدة مستقرة.
ترتبط لهجة ترمب المتصاعدة تجاه فنزويلا بسعي إدارته لإعادة النفوذ الأميركي في نصف الكرة الغربي والتحكم بملفات الطاقة والمعادن، في ظل ضغوط اقتصادية داخلية وحاجة لفتح أسواق جديدة تدعم الوضع الاقتصادي أكث