عمق المؤشر الثلاثيني في البورصة المصرية خسائره، متأثرا بعمليات بيع مكثفة من جانب الأفراد المحليين، فيما تراجعت أسعار النفط بفعل مخاوف من زيادة إنتاج "أوبك+" وتوسع رهانات صناديق التحوط.
يتوقع هان تان استمرار الضغط على الدولار مع ترقب خفض الفائدة، ما يدعم صعود الذهب واليورو كملاذات آمنة، رغم أن الأسواق سعّرت أسوأ سيناريوهات النزاعات التجارية، إلا أن الحذر ما زال قائمًا.
وضعت وزارة المالية المصرية آلية لتسوية متأخرات دعم الصادرات حتى نهاية يونيو، تشمل صرف 50% نقدا وتسوية الباقي بنظام مقاصة، بينما يخضع دعم الشحنات الجديدة لنظام يضمن السداد خلال 90 يوما.
مؤشر "تاسي" يحاول التماسك فوق 11200 نقطة وسط تباين أداء القياديات. وباستثناء بورصة قطر، مؤشرات الأسواق الخليجية على ارتفاع. وفي البورصة المصرية، عمليات جني أرباح من الأفراد تضغط على المؤشر الثلاثيني.
توقعت ناديا مارتن ويغين أن يشهد اجتماع "أوبك+" مفاجأة بزيادة تفوق التوقعات، مدفوعة بضغط روسي، فيما قد تظهر الإمدادات الإضافية بوضوح بين سبتمبر وأكتوبر وسط استقرار الأسعار وطلب موسمي قوي.
أوضح محمد لطفي أن البورصة المصرية تستفيد من زخم في الأسهم الصغيرة وتدفقات قوية من المستثمرين الأفراد، بدعم من تقييمات مغرية واستقرار الجنيه، ما يعزز التوقعات الإيجابية للفترة المقبلة.
رأى علي الريامي أن تصريحات ترمب بشأن النفط الإيراني متناقضة ولا تعكس توجّهًا واضحًا، مشيرًا إلى أن السوق حاليًا متوازن نسبيًا، ما يبقي الأسعار قرب 65–68 دولارًا، مع استمرار زيادات أوبك+ حتى أكتوبر.
مؤشر "تاسي" يواصل تعزيز مكاسبه متجاوزا 11,100 نقطة، بدعم من صعود سهم مصرف الراجحي بنسبة 2%. وفي البورصة المصرية، المؤشر الثلاثيني يتداول قرب أعلى مستوياته في عام بدعم من مشتريات الأفراد