قرار جديد من الرقابة المالية يدعم السيولة في البورصة المصرية بإلزام شركات التأمين بالاستثمار 5% من أموالها الحرة في صناديق الأسهم، ما يعزز الطلب المؤسسي وسط الطروحات الحكومية.
حافظ "تاسي" على 12,400 نقطة بفضل قطاع الاتصالات، بينما تراجعت البورصة المصرية بأكثر من 1% تحت ضغط تصاعد المخاطر الجيوسياسية، وسط ترقب الأسواق لاتجاهات أوضح في ظل حالة عدم اليقين.
تواجه أسواق النفط ضغوطا متزايدة نتيجة تضافر عدة عوامل، من بينها ارتفاع المخزونات الأميركية وتصاعد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد العالمي، بجاننب التوترات الجيوسياسية.
الأسواق تعيش تقلبات وسط ضبابية المشهد الاقتصادي وترقب قرارات الفيدرالي الأميركي. رغم ذلك، تحافظ أسهم التكنولوجيا على جاذبيتها، مدعومة بتعهدات إنفاق رأسمالي بقيمة 320 مليار دولار من شركات كبرى.
مشتريات المؤسسات لم تمنع تراجع البورصة المصرية، إذ سجل المؤشر الثلاثيني أكبر خسائره في شهر. في الأسواق العالمية، ارتفع النفط بأكثر من 1% للجلسة الثانية، متجاهلا قرارات ترمب الجمركية.
"تاسي" يتراجع بضغط من قطاعي البنوك والمرافق، مع خسائر "أكوا باور". الأسواق الأميركية تتراجع مع عودة مخاوف الحرب التجارية بسبب قرارات ترمب، فيما يترقب المستثمرون شهادة باول وبيانات التضخم.
أسواق النفط تحت الضغط مع رفع أوبك للأسعار، وسط بحث الصين والهند عن بدائل للخام الروسي، بينما تضيف الحرب التجارية والعقوبات مزيدا من التقلبات، ما يجعل توازن السوق أكثر هشاشة.
شهدت البورصة المصرية جلسة هادئة اليوم مع تداولات تقل عن 3 مليارات جنيه. ورغم ارتفاع المؤشر الرئيسي صباحا بدعم مشتريات الأجانب، إلا أن تحول العرب والأجانب للبيع محى المكاسب الصباحية.