شهدت الأسواق المصرية والخليجية تباينا في أداء المؤشرات، مع صعود سهم تسلا وارتفاع الذهب والنفط في مواجهة تقلبات اقتصادية عالمية، بينما تتواصل الضغوط على الشركات والتكنولوجيا.
تترقب الأسواق تصريحات باول أكثر من قرار الفائدة المتوقع، مع توقعات بثلاث تخفيضات لاحقا. ورغم سيطرة التفاؤل على الأسواق، إلا أن مكررات الأرباح المرتفعة قد تضع المستثمرين أمام تقلبات غير محسوبة.
الحكومة المصرية تسارع في تنفيذ برنامج الطروحات بطرح 10 شركات جديدة استجابة لشروط صندوق النقد، مع توجه تدريجي لخفض الدعم على الوقود. ويرى ماهر أن خفض الفائدة سيدفع المستثمرين نحو البورصة والعقار والذهب
أنهت مؤشرات البورصة المصرية أولى تداولات الأسبوع على مكاسب جماعية بدعم من قطاع العقارات، حيث أغلق المؤشر الرئيسي فوق 35 ألف نقطة. ومؤشر "تاسي" ينهي جلسة اليوم متماسكا عند مستوى الـ10,400 نقطة
النفط يراوح بين 60 و70 دولارا وسط تهديدات عقوبات يقودها ترمب على روسيا، وشكوك في قدرة أوروبا على التطبيق، بحسب روبن ميلز، الذي أشار إلى أن أي توقف هندي قد يرفع الأسعار مؤقتا.
الذهب يواصل مكاسبه الأسبوعية متجها لأكثر من واحد ونصف بالمئة قرب مستوياته القياسية مع تعزز توقعات خفض الفائدة، بينما تتراجع العقود الآجلة للمؤشرات الأميركية بعد تسجيل مستويات قياسية أمس
أسهم التكنولوجيا تقود مكاسب الأسواق مع قفزة أوراكل بدعم الذكاء الاصطناعي، فيما يتوقع بيتر فوريه من Ninety One أن الفيدرالي الأميركي يتجه لخفض الفائدة بـ50 نقطة أساس قريبا، لكن بوتيرة تدريجية.
الأسهم الأوروبية تتراجع تحت ضغوط قطاع الأدوية وتراجعات في أسهم السيارات، فيما تزيد الرسوم الجمركية الأميركية على السلع الأوروبية الضغوط على ربحية الشركات وتحد من قدرتها على مجاراة الزخم الأميركي.