الأسهم الآسيوية تواصل الصعود مع رهان المستثمرين على خفض الفائدة الأميركية بعد بيانات التضخم والوظائف، فيما تراجع النفط قرب 62 دولارا للبرميل تحت ضغط فائض المعروض رغم المخاطر الجيوسياسية.
بيانات التضخم الأميركية دعمت رهانات خفض الفائدة، وجورج خوري يرى أن خفض ربع نقطة أساس هو السيناريو الأقرب، بينما يستبعد المركزي الأوروبي رفع الفائدة مع بقاء التضخم دون المستهدف.
الفيدرالي الأميركي يواجه ضغوط خفض الفائدة مع تباطؤ سوق العمل، فيما يحذر كريستيان شولتز، كبير الاقتصاديين في Allianz Global Investors، من عودة التضخم، متوقعا خفضا قد يبلغ 75 نقطة أساس هذا العام.
الأسهم الأميركية مستقرة قرب قممها التاريخية مع زخم قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وسط ترقب بيانات التضخم وقرارات الفيدرالي بشأن خفض الفائدة، ما يحدد مسار شهية المخاطرة العالمية.
تقرير الوظائف الأميركية أظهر إضافة 22 ألف وظيفة فقط، ما يعكس تباطؤا مقلقا بسوق العمل. بيتر ماكجواير يرى أن ذلك قد يدفع الفيدرالي لخفض الفائدة 50 نقطة أساس إذا دعمت بيانات التضخم هذا المسار.
قال جوزيف سالوزي رئيس مشارك لتداول الأسهم في Themis Trading، إن الأسواق تتوقع خفضين للفائدة هذا العام رغم استمرار المخاوف من التضخم، مشيرًا إلى أن تصحيح سبتمبر محتمل لكنه لن يتحول إلى فقاعة.
ضغوط ترمب على الفيدرالي تعيد النقاش حول استقلاليته، بينما تراهن الأسواق على خفض الفائدة. بيانات التضخم والوظائف ستكون حاسمة، ونتائج إنفيديا تمثل اختبارا لزخم قطاع التكنولوجيا وسط التوترات التجارية.
الأسواق الأميركية تترقب مسار الفائدة وسط ضغوط ترمب على الفيدرالي. تراجع الدولار والسندات يعكس قلق المستثمرين، فيما يوضح كبير استراتيجيي الأسواق في BNP Paribas، أن التضخم سيظل المحرك للسياسة النقدية.