الأسواق تتجاهل اللهجة الحالية للفيدرالي قبل الاجتماع المقبل، وتتابع إشارات خفض الفائدة المستقبلية، بينما يزداد تأثير رفع بنك اليابان للفائدة على العملات الرئيسية، وتدفقات الذهب، وتوقعات برفع الأسعار.
انكماش التصنيع في أميركا يؤثر على أرباح الشركات، بينما يركز الاحتياطي الفيدرالي، وبنك اليابان على بيانات التوظيف والتضخم لتحديد تحركات أسعار الفائدة، مما يؤثر على الأسواق العالمية، والعملات المشفرة.
أعلنت اليابان أكبر حزمة إنفاق منذ الجائحة في خطوة شعبوية لتهدئة الشارع، رغم هشاشة أوضاعها المالية. بدوره، يحذر أمير أنورزاده، من تأخر رفع الفائدة وتعميق الضعف، بجانب التوتر مع الصين.
تتجه الأنظار إلى افتتاح الأسواق الآسيوية في جلسة تميل للمخاطرة المحدودة، بعد تراجع وول ستريت بقيادة قطاع التكنولوجيا. بالتزامن، تتابع الأسواق نتائج الانتخابات الأميركية التي قد تؤثر على حركة التداول.
تواجه السياسة النقدية اليابانية اختبارا صعبا بين التضخم وضعف الين، ورغم رغبة الحكومة الجديدة بالحفاظ على سياسة نقدية متساهلة، إلا أن بنك اليابان يدرس رفع الفائدة قريبا لتخفيف الضغوط الخارجية.
أوضح كايل رودا، محلل أول للأسواق المالية، أن السياسة المالية والنقدية اليابانية المتساهلة تدعم التفاؤل في الأسواق وارتفاع الأسهم مع تدفق الاستثمارات نحو الصناعات الحيوية.
الأسهم الآسيوية تترقب دفعة جديدة من صفقة AMD–OpenAI التي رفعت السهم 38%، في حين يترقب المستثمرون في طوكيو سياسات التحفيز المالي القادمة وسط ضعف الين أمام الدولار.
تسعى اليابان لإعادة التوازن إلى سوقها عبر خطة طويلة لتصفية حيازات المؤشرات، بينما يرفع التضخم التوقعات بزيادة الفائدة وصعود العملة، وسط تفاؤل باحتواء المبيعات بدعم المستثمرين.