تتزايد المخاوف من تعثر الاتفاق التجاري بين أميركا واليابان، في وقت تتراجع فيه الأسواق الآسيوية، وتتصاعد الخلافات الداخلية بشأن مستقبل سياسة ترمب الاقتصادية.
قانون ترمب المالي يُرضي الأسواق لكنه يفاقم العجز ويهدد "ميديك إيد"، مما يضغط على الفئات الهشة. "تسلا" تعارضه لتأثيره على الطاقة النظيفة. الأسواق تعيد تقييم الأصول وسط سياسات نقدية متباينة.
التصعيد العلني بين إيلون ماسك وإدارة ترمب يعكس تحولًا سياسيًا في علاقة التكنولوجيا بالحكم، وسط تراجع الدعم الاتحادي للطاقة النظيفة، واستمرار الجدل بشأن تأثير اللوائح المالية على مستقبل الابتكار.
تصاعد القلق الأوروبي من تأثير التوترات التجارية مع أميركا، لا سيما على قطاعات التصنيع، وسط غياب موقف موحد من المفوضية الأوروبية وتباين التقديرات بشأن الآثار طويلة المدى على النمو والتوظيف داخل التكتل.
قال مات سميث، محلل أسواق النفط في Kpler، إن السوق سعّرت بالفعل زيادة إنتاج "أوبك+" بنحو 400 ألف برميل في أغسطس، مشيرًا إلى أن الطلب الموسمي قادر على امتصاص البراميل الإضافية حاليًا.
ترتبط خطة خفض الفائدة والسياسات المالية الجديدة بسعي ترمب لتأمين نمو سريع يمتص الصدمات، لكن المخاوف من فجوة مالية أوسع تهدد استقرار الأسواق، وتثير جدلا حول الإجراءات المعتمدة في تجنب أزمة ديون أعمق.
جيروم باول يؤكد أن الرسوم الجمركية تُعدّ السبب الرئيسي وراء الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، وتضخم منطقة اليورو يتسارع إلى 2% خلال يونيو الماضي ليصل إلى المستهدف الرسمي للمركزي الأوروبي.
قال جيمس بايلي مدير محافظ في RBC Bluebay، إن المركزي الأوروبي حقق أهدافه ولن يخفض الفائدة هذا الشهر، وقد يتجه لتخفيض وحيد آخر. ورجّح أن يساهم اتفاق جمركي مع أميركا في كبح التضخم وتقليل الضبابية.