تفاعلت الأسواق بإيجابية مع بيانات تضخم أقل من التوقعات، ما دعم الأصول الخطرة مؤقتا، لكن الشكوك حول دقة البيانات واستدامة الاتجاه قائمة، في ظل ترقب قرارات الفيدرالي وتطورات سوق العمل.
تقرير "باركليز" يرى تماسك الاقتصاد الأميركي مع نمو معتدل وضغوط تضخمية، مقابل تباطؤ أعمق في الصين. كما يتوقع نموًا أضعف في منطقة اليورو، واستقرارًا نسبيًا لاقتصاد المملكة المتحدة مع انحسار التضخم.
الأزمة بين واشنطن وكراكاس تدخل طورًا خطيرًا مع حصار بحري أميركي قد يقود إلى احتكاكات أو تصعيد أوسع. التطورات ترفع القلق الجيوسياسي وتضغط على أسواق الطاقة مع ارتفاع علاوة المخاطر.
قالت سويكا المفوضة الأوروبية لشؤون منطقة البحر الأبيض المتوسط في تصريحات خاصة لـ«الشرق» إن الاتحاد الأوروبي يعتبر الشراكة مع دول الخليج أولوية استراتيجية، في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية.
تبدل في بوصلة الأسواق مع انتقال اهتمام المستثمرين من أميركا الشمالية إلى أوروبا الغربية والصين. تقرير "يو بي إس" يشير إلى أن عدم اليقين السياسي والتضخم والرسوم الجمركية وراء هذا التحول.
تجري السلطات الصحية في أميركا تحقيقًا في وفيات يُشتبه بارتباطها بلقاحات كورونا بعد تقارير داخلية عن حالات التهاب عضلة القلب لدى أطفال. الخطوة أثارت نقاشًا واسعًا بين الجهات الرسمية وخبراء مستقلين.
يتراجع النمو العالمي مع ضعف الزخم وتزايد الضغوط. تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية يشير إلى تباطؤ الولايات المتحدة والصين، فيما تمنح الأنشطة غير النفطية غرب آسيا مسار نمو أكثر تماسكًا.
تتسم العلاقات التجارية والاقتصادية بين طوكيو وبكين بميزان يميل بوضوح لصالح الصين، التي تُعد الشريك الأكبر لليابان، فيما تحتل طوكيو موقعًا متأخرًا في قائمة شركاء بكين، ما يمنح الصين نفوذًا.