سجلت المعادن الثمينة أداء استثنائيا مع ارتفاع الذهب والفضة والبلاتين لمستويات قياسية، بينما واصلت العملات المشفرة الضغط البيعي على البتكوين وإيثيريوم تحافظ على مستوياتها.
تشهد بتكوين تقلبات ناتجة عن مزيج من التنظيمات الجديدة وأدوات استثمارية حديثة، فيما يبقى الوضوح التشريعي والسيولة عاملين حاسمين في بناء مسار أكثر توازنا للأصول الرقمية.
"EGX30" عند مستويات فوق 41000 نقطة هذا الأسبوع، وسط ترقب المستثمرين لقرار الفائدة. وبتكوين تتراجع، مع تحذيرات بشأن احتمال دخولها في سوق هابطة، ما يزيد حالة الترقب والقلق في الأسواق الرقمية والمالية.
قالت سيدرا فاريق، رئيسة قسم التجزئة في Deribit، إن بتكوين تمر بحالة تماسك رغم تحسن شهية المخاطرة عالميًا، بفعل ضغوط بيع من الحيتان، ضعف السيولة، وتصفية مراكز كبيرة، رغم تحسن الإطار التنظيمي في أميركا.
تأثرت الأسواق العالمية بتحركات الذهب والبتكوين بعد تصريحات ترمب، في حين سجلت الأسواق الأميركية أداء متباينا، وسط متابعة دقيقة للمستثمرين لتقييم انعكاس هذه الارتفاعات على الاقتصاد.
أحمد إسماعيل يرى أن تراجعات العملات المشفرة تعود إلى الغموض التنظيمي حول قانون كلاريتي الأميركي، مؤكدًا أن البنية التحتية للعملات المستقرة والترميز تتوسع، وأن السوق تتحرك عرضيًا بانتظار محفز تشريعي
صعود بتكوين مرتبط بتوقف شراء المؤسسات الكبرى وتدفقات صناديق ETF، مع التركيز على السيولة والمستثمرين الأمريكيين في ظل تقلبات الأسواق المشفرة.
تراجع بتكوين يعيد القلق إلى المستثمرين، فيما تتداخل التوترات التجارية بين أميركا والصين مع تعثر أوروبي في ملف الأصول الروسية، لترسم صورة مضطربة للاقتصاد العالمي.