قال تشارلز دوسي، الرئيس التنفيذي لـ DYDX Foundation، إن البتكوين والذهب يتحركان في الاتجاه نفسه لكن بفارق زمني يقارب ثلاثة أشهر، موضحًا أن "الذهب يقود المشهد والبتكوين يلحق به تدريجيًا".
العملات المشفرة تستعيد توازنها بعد "فلاش كراش" عنيف أدى لتصفية مراكز الرافعة المالية، فتعود بتكوين للاستقرار عند مستويات طبيعية. تشارلي يرى أن العملات الصغيرة سوف تظل تحت ضغط ضعف الثقة والسيولة.
ناقشت ناديا البساط في حلقة الشرق Businessweek، أبرز التحولات الاقتصادية خلال الأسبوع، وأهمها صعود الذهب لمستويات قياسية، وانخفاض قيمة البتكوين، وجهود الابتكار الرقمي ودورها في دعم الأسواق العالمية.
إيلان سولوت، يرى أن سوق العملات المشفرة يمر بمرحلة توزيع تتسم بزيادة البيع من المحافظ القديمة، ما يضغط على الأسعار، متوقعًا استمرار التراجع على المدى القصير قبل عودة الطلب المؤسسي
ارتفعت الأسهم الأميركية بدعم نتائج الشركات، فيما خسر الذهب أكبر نسبة يومية منذ نحو عقد، وتراجعت الفضة 6%، بينما تجاوزت بتكوين 110 آلاف دولار مستعيدة مكاسبها القوية.
قال باتريك بوش إن الأسس المحركة للبتكوين لا تزال قوية رغم التراجعات، متوقعًا أن يقود الأصل المشفر الموجة المقبلة، مع استفادة الإيثيريوم وسولانا بعد فتح الحكومة الأميركية.
قال موريس، كبير مسؤولي الاستثمار في Byte Tree Asset Management، إن سوق العملات المشفرة تعرضت لضغوط كبيرة خلال الأسابيع الماضية، مؤكدًا أن البتكوين يظل أصلًا عالي المخاطر لكنه الأفضل أداءً في التاريخ.
تشهد سوق العملات الرقمية اهتماما متزايدا من المؤسسات الكبرى، مع توسع في استخدام العقود والخيارات لتقليل المخاطر. ورغم تقلبات الأسعار، يظل البتكوين مرشحًا ليكون أداة تحوط في ظل التوترات الاقتصادية.