في خضم حرب العملات، يتمرد اليوان على هيمنة الدولار المتراجع، وبينما يختبر ترمب صمود الهدنة على جبهتي السياسة والتجارة، تترقب الأسواق العالمية تداعيات قنبلة 8 يوليو الجمركية واحتمالات اضطراب الإمدادات.
وسط تزايد الضغوط على الدولار الأميركي، ترى الصين فرصة استراتيجية لدفع اليوان نحو العالمية، لكن كما يشير كريستوفر وونغ، فإن تدويل العملة يحتاج إلى إصدار العقود بها، إضافة إلى تحقيق استقرار اقتصادي.
في ظل تصاعد سباق النفوذ الاقتصادي، تبرز قمة كوالالمبور كمحطة فارقة، إذ يصعد اليورو بدعم دبلوماسي، ويتسلل اليوان بخطى تجارية، فيما تواجه دول الخليج تحديا في خريطة النفوذ الآسيوي.
قال جو يرق رئيس قسم الأسواق في Cedra Markets، إن اليورو قد يعزز مكانته كعملة احتياط رغم غياب السوق الموحدة، في ظل تصاعد المخاوف من العجز الأميركي وعوائد السندات المرتفعة.
أعلن ترمب أن المحادثات مع إيران تحقق تقدما مهما، ما أنعش ثقة الأسواق، خصوصا مع تمديد مهلة الرسوم الأوروبية، بالتزامن مع صعود العقود الآجلة وتوقعات إيجابية بشأن اليوان الصيني.
عمار العيثاوي أكد تقدم العراق في الشمول المالي خلال العامين الماضيين عبر فتح الحسابات، القروض، وانتشار الدفع الإلكتروني، ضمن استراتيجية لإصلاح القطاع المالي العام والخاص.
قال بيار فضول المدير العام لـSquare AssociatesK، إن التقييمات المنخفضة والفرص في قطاعات التكنولوجيا تحفّز عودة المستثمرين الأجانب إلى الصين رغم استمرار التوترات الجيوسياسية والتجارية مع أميركا.
خفض الرسوم بين أميركا والصين يهدّئ التصعيد، لكنه لا يبدد الغموض حول اليوان. فينكاتيسوران ترى أن فترة الـ90 يوما لن تكفي لحسم الخلافات، بينما تتحرك الصين لتخفيف التباطؤ وتعزيز تنويع الشركاء.