تواجه السياسة النقدية اليابانية اختبارا صعبا بين التضخم وضعف الين، ورغم رغبة الحكومة الجديدة بالحفاظ على سياسة نقدية متساهلة، إلا أن بنك اليابان يدرس رفع الفائدة قريبا لتخفيف الضغوط الخارجية.
الأمم المتحدة تدعو لفك الحصار عن الفاشل وتأمين المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين. ومن اليابان، ترمب يعد طوكيو بأي شيء تريد، والين الياباني تحت الضغط. والذهب دون مستويات 4 آلاف دولار للأونصة
قال بريندان مكينا المحلل الاستراتيجي للعملات، إن استمرار خفض الفائدة يضعف الدولار مؤقتًا، مرجحًا أن رفع بنك اليابان للفائدة قد يدعم الين، ومعتبرًا أن تراجع اليورو مؤقت وسيتحسن مع تراجع الدولار.
مع توقف ارتفاعات وول ستريت، تستعد الأسهم الآسيوية للتراجع بحسب بلومبرغ. وفي الوقت نفسه، بات الين الياباني تحت المجهر، بينما تتجه واشنطن لفرض قيود جديدة على شركة صينية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
الين الياباني يتراجع بفعل مخاوف الأسواق من سياسات تاكايتشي الاقتصادية، بينما تعيد الصين رسم خريطة الاستثمارات الآسيوية وتستقطب فيتنام اهتمام المستثمرين الباحثين عن فرص جديدة في الأسواق الصاعدة.
قال هشام العياص، كبير محللي "الشرق"، إن مؤشر نيكاي بدأ الربع الأخير من العام بزخم قوي بعد ارتفاعات تجاوزت 55% منذ أبريل، مشيرًا إلى أن ضعف الين وتوقعات عودة الاستثمارات الأجنبية يدعمان استمرار الصعود.
اعترفت بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بدولة فلسطين وسط ترحيب عربي ودولي يقابله رفض إسرائيلي، فيما ارتفع النفط مع ترقب العقوبات الأوروبية، وتواصل مؤشرات طوكيو تسجيل قمم قياسية.
تسعى اليابان لإعادة التوازن إلى سوقها عبر خطة طويلة لتصفية حيازات المؤشرات، بينما يرفع التضخم التوقعات بزيادة الفائدة وصعود العملة، وسط تفاؤل باحتواء المبيعات بدعم المستثمرين.