قال فيليم ميدلكوب إن كسر برنت حاجز 60 دولارا وعودة خام غرب تكساس إلى 55 دولارا يعكسان تخمة معروض عالمية وتباطؤ الطلب بفعل الركود، إضافة إلى وفرة النفط العائم وزيادة إنتاج النفط الصخري الأميركي.
التصعيد التجاري بين واشنطن وبكين يدخل مرحلة عضّ الأصابع مع فرض الصين قيودًا جديدة على المعادن الأساسية وردّ ترمب برسوم جمركية إضافية. وتعهد مودي بوقف استيراد النفط الروسي مقابل صفقة خام أميركي.
انخفاض التكاليف وتحسن الكفاءة يرفعان مكاسب النفط الصخري الأميركي. كلوديو غاليمبيرتي أوضح أن الابتكار خفّض الكلفة بنحو دولارين للبرميل، لكنه توقع تباطؤًا في 2026 إذا لم ترتفع الأسعار.
النفط يسجل مكاسب للجلسة الرابعة مدعوما بتفاؤل الأسواق حول خفض الرسوم الجمركية الأميركية الصينية. إنجرام يرى أن الطلب الصيفي والمخزونات المنخفضة يحدّان من فائض المعروض مؤقتا.
تراجع أسعار النفط يدفع منتجي الخام الصخري الأميركي لإعادة النظر في خططهم التشغيلية. تقارب الأسعار مع كلفة الإنتاج يرفع المخاطر، وسط ترقب لاجتماع أوبك+ وتشديد العقوبات الأميركية على إيران.
تثير السياسات الاقتصادية لترمب قلق الأميركيين بشأن خطط التقاعد، بينما يهدد النزاع التجاري مع الصين صناعة النفط الصخري وأمن الطاقة. ومع الأزمات الحالية، هل تظل الملاذات التقليدية كافية؟
تراجع أسعار النفط وتوسيع إنتاج "أوبك" ساهما في إبطاء وتيرة نمو النفط الصخري الأميركي، إذ تشهد الحفارات انخفاضا متواصلا وسط بيئة استثمارية غير مشجعة على الإنتاج.
قال كلوديو جاليمبيرتي إن الغموض المحيط بسياسات ترمب التجارية يفاقم قلق الأسواق، محذرًا من ركود محتمل وتراجع في إنتاج النفط الصخري إذا استقرت الأسعار دون 60 دولارًا للبرميل.