تشهد الأسواق الأميركية موجة تراجعات واسعة مع تصاعد القلق من تقييمات مرتفعة لأسهم التكنولوجيا وتراجع رهانات خفض الفائدة. ارتفاع مؤشر التقلبات يعكس ضبابية المشهد، فيما تتجه السيولة نحو السندات.
تستمر الأسواق الأميركية في حالة من الضبابية بعد الإغلاق الحكومي، مع توقع خفض الفائدة وتحركات متباينة بين أسهم التكنولوجيا وقيمة الأسهم، بينما يبقى الذهب مدعوما بضعف الدولار.
إيزابيل ماتيوس تؤكد انتهاء الإغلاق الحكومي وهو إيجابي للأسواق، وأن الفيدرالي سيواجه تحدياً في ديسمبر لاتخاذ قرار خفض الفائدة وسط بيانات غير مكتملة، مع تحذير من تقييمات مرتفعة لأسهم الذكاء الاصطناعي.
يدلي العراقيون بأصواتهم في انتخابات تشريعية يشارك فيها أكثر من سبعة آلاف مرشح، وسط آمال بإصلاح اقتصادي يحد من الاعتماد على النفط، فيما تترقب الأسواق خفض الفائدة وصعود الذهب.
تعيش الأسواق مرحلة دقيقة مع تصاعد الجدل حول قرارات الفيدرالي الأميركي المقبلة. بين من يرى أن خفض الفائدة ضروريا لدعم النمو، ومن يحذر من التضخم، تتأرجح التوقعات وسط ضبابية بيانات الاقتصاد الأميركي.
تشهد الأسواق الآسيوية تذبذبا بسبب خسائر وول ستريت وتباطؤ الاقتصاد الأميركي، رغم ارتفاع أسهم التكنولوجيا، وتحافظ السندات على مكاسبها مع توقعات خفض الفائدة، وسط قفزة لأسهم تسلا بعد تصويت المساهمين.
يستمر الدولار في اتباع مسار ثابت رغم بعض الارتفاعات الطفيفة في أكتوبر، وسط بيانات سوق العمل الأميركية وقرارات الفيدرالي المرتقبة، ما يثير تساؤلات حول قوة العملة واستقرارها خلال الأشهر المقبلة.
إبراهيم الهندي قال إن الفيدرالي الأميركي يستبق أزمة مصرفية محتملة بخفض الفائدة وضخ السيولة في البنوك، ما ينعكس على ربحية المصارف السعودية ومسار الفائدة محلياً.