افتتحت الأسواق الأميركية تداولات الأربعاء على مكاسب حذرة مع ترقب تقرير التضخم، وسط تقليص المؤشرات أرباحها المبكرة، واستمرار تسعير احتمال ضعيف لخفض الفائدة في يناير، مقابل خفض متوقع بحلول منتصف 2026
قالت آنو جانتي إن الأسواق تترقب بيانات التضخم والبطالة لتحديد مسار الفيدرالي، موضحة أن ضعف سوق العمل قد يدعم خفض الفائدة، بينما سيحسم مسار التضخم قرار التثبيت أو الخفض لما له من أثر مباشر على الأسهم
تشهد الأسواق حالة من الترقب بعد بيانات التوظيف المخيبة، مع متابعة دقيقة لحركة الفائدة الأميركرة وتقييمات شركات التكنولوجيا، وسط توقعات بنمو معتدل مستمر دون وجود فقاعة كبيرة قد تؤثر على الاستقرار.
يشهد "تاسي" تراجعات كبيرة دون متوسطاته الهامة بسبب ضغوطات انخفاض الفائدة الأميركية وأسعار النفط، مع بروز الاتصالات كقطاع نموذجي بفضل النتائج القوية والتوزيعات المرتفعة، في ظل تراجع القطاعات الأخرى.
يرتبط مسار خفض الفائدة بعودة حرب الرسوم مع الصين وتأثيرها على التضخم، فيما يدعم ضعف الوظائف السندات أكثر من الأسهم، والذكاء الاصطناعي يخفض التكاليف لكن الزخم قد ينتقل من أميركا إلى آسيا وأوروبا.
أسعار النفط ترتد من أدنى مستوى في شهرين بدعم من ارتفاع الطلب الصيني خلال شهر نوفمبر. وبدعم من تراجع رهانات خفض الفائدة الأميركية، الذهب يواصل الارتفاع بالقرب من أعلى مستوى على الإطلاق.
الأسواق الآسيوية تتأثر بتحركات الفيدرالي التي تعيد رسم خريطة الأسواق العالمية. والصين تواجه أعمق معاركها الاقتصادية، وصندوق النقد الدولي يقدم لها حلولا للخروج من الأزمات، وترقب لمدى استجابة الصين.
جاء خطاب "باول" بخفض متوقع للفائدة لكنه حمل تساؤلات واسعة حول الاتجاه المقبل، مع نبرة تميل للتساهل وتباين داخل الفيدرالي، تزامنا مع خطوة شراء السندات التي أربكت الأسواق وأثرت في توقعاتها.