رغم قوة أسهم التكنولوجيا ودعمها لمكاسب مؤشر ناسداك، من المتوقع أن يكون تأثير خفض الفائدة محدودا بسبب الضغوط التضخمية ونهج الفيدرالي المتشدد. مما قد يدفع المؤشر للاتجاه التصحيحي على المدى القصير.
الأسواق تترقب قرار الفيدرالي بخفض الفائدة 25 نقطة أساس، بينما تدفع التكنولوجيا الأسهم الأميركية لمستويات قياسية، مع رهان على استفادة الشركات الأصغر من طفرة الذكاء الاصطناعي رغم ارتفاع تكاليف الاستثمار
أسبوع مزدحم ينتظر الأسواق العالمية مع قرارات حاسمة للفيدرالي وبنوك إنجلترا واليابان، وتقلبات سياسية في أوروبا والشرق الأوسط. النفط يستقر وسط ضغوط العقوبات على روسيا، فيما يحافظ الذهب على قوته.
يحذر جاري دوجان من الإفراط في الرهان على خفض الفائدة الأميركية، مشيرا إلى أن التضخم والعجز المالي قد يضغطان على عوائد السندات طويلة الأجل، رغم تفاؤل الأسواق بتيسير السياسة النقدية.
يتوقع ماكجواير أن تبقى الأسواق في حالة ترقب حتى اجتماع الفيدرالي، مرجحا خفض الفائدة بربع نقطة أساس، مقابل احتمال ضعيف لا يتجاوز 7% لخفض بنصف نقطة. كذلك استمرار الضغوط على العملة الأميركية.
قد يتجه الفيدرالي الأميركي لثلاث تخفيضات للفائدة هذا العام، وسط ترقب تأثير ذلك على سوق العملات المشفرة. التي عادة ما تسعر القرارات مسبقا. رغم ذلك، الاتجاه العام للسوق لن يتأثر بشكل كبير لحظيا.
الأسواق الأميركية تترقب قرار الفيدرالي وسط ترجيحات بخفض الفائدة 25 نقطة أساس، بدعم من تراجع التضخم وضعف سوق العمل. جو يرق يرى أن خفضا أكبر قد يثير القلق من أزمة ركود تضخمي.
أكد جوزيف سالوزي، أن الأسواق مرتاحة لتوقعات خفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بدءًا من الأسبوع المقبل، مرجحًا ربع نقطة مئوية أولًا مع إشارات لمزيد من الخفض، مع بقاء أسهم التكنولوجيا في الصدارة.