قال علي بردى، كاتب متخصص في الشؤون الأميركية، إن الحديث الروسي عن استهداف مقر بوتين يندرج في إطار تحسين شروط موسكو التفاوضية، أكثر من كونه تغييرًا جذريًا في مسار المفاوضات الجارية بوساطة أميركية.
توتر جديد يخيم على مسار التفاوض بين روسيا وأوكرانيا، مع تبادل الاتهامات بشأن استهداف مقار رئاسية، بينما ترى كييف أن موسكو تسعى لخلط الأوراق سياسيا وفرض واقع عسكري يعقّد فرص الوصول إلى تسوية.
تتفاقم الشكوك حول مستقبل المفاوضات الروسية الأوكرانية بعد إعلان موسكو إحباط محاولة استهداف موقع مرتبط بإقامة الرئيس الروسي، ما فتح باب الاتهامات المتبادلة وأثار مخاوف من تصعيد سياسي وعسكري.
اتهمت روسيا أوكرانيا بمحاولة استهداف مقر الرئيس بوتين في إقليم نوجورود عبر طائرات مسيرة واعتبرت ذلك تصعيدا خطيرا، ونفى رئيس أوكرانيا الاتهامات مؤكدا أنها رواية كاذبة ضمن الحرب الإعلامية بين الطرفين.
قال د. خطار أبو دياب أستاذ العلاقات الدولية إن التصعيد الأخير في أوكرانيا يعكس صراع إرادات، بينما رأى د. سيد غنيم زميل الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا أن الهجمات تحمل أبعادًا تفاوضية وأمنية معقدة.
ترمب وزيلينسكي يلتقيان لمناقشة إنهاء الحرب وخطة عشرين نقطة، مع تأكيد الضمانات الأمنية الأوروبية وتنسيق جهود إعادة البناء والتقدم الدولي.
مشهد دولي متداخل يجمع بين مؤشرات تفاوض في أوكرانيا، وتحركات أمنية في سوريا، ومواقف سياسية يمنية، وتحذيرات إنسانية من السودان، إلى جانب مخاوف صحية عالمية وتشريعات صينية جديدة.
توتر أمني غير مسبوق في الساحل السوري بعد احتجاجات تحولت إلى اشتباكات، في وقت تستمر فيه حرب أوكرانيا دون اختراق سياسي. تحركات ترمب ومخاوف أوروبا تعكس تعقيد المشهد الدولي وتشابك مساراته.