تراجعت صادرات السلاح الروسية إلى 7.8% من السوق العالمي بين 2020 و2024، بفعل الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية التي عطلت توريد الرقائق، ما أثر على إنتاج الصواريخ والمعدات المتطورة.
قال فرانشيسكو مارتوكيا المدير التنفيذي في Citigroup Global Market EU، إن هجمات أوكرانيا على منشآت الطاقة الروسية تصاعدت، لكن تأثيرها على تدفقات الخام العالمية محدود، وسط حسابات دقيقة لواشنطن.
في قمة ألاسكا مع ترمب، عرض بوتين وقف القتال مقابل انسحاب أوكرانيا من دونباس ولوجانسك وتجميد خطوط التماس في الجنوب. حيث تعد دونباس القلب الاستراتيجي للصراع بثرواتها وارتباطها التاريخي بروسيا.
من باريس يتشكل تحالف دولي لدعم أوكرانيا وضمان أمنها، فيما تضغط واشنطن لوقف النفط الروسي. في لبنان، خطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة تواجه معادلة معقدة بين الداخل والإقليم.
تتقاطع الملفات الدولية بين توافق أميركي أوروبي على ضمانات أمنية لأوكرانيا، وضغوط ترمب على الحلفاء لوقف شراء الطاقة الروسية، فيما تتواصل انتهاكات إسرائيل ومأساة غزة تتصدر المشهد.
الحكومة الإسرائيلية تسرّع أنشطتها الاستيطالية في الضفة الغربية بينما تهدد الشرطة الفلسطينية، وتكثف الغارات في الجنوب، في حين تعقد لبنان جلسة لمناقشة خطة الجيش، وفرنسا تستضيف اجتماع تحالف دعم أوكرانيا.
مستقبل الحرب الأوكرانية عاد للنقاش بعد تصريحات بوتين حول التعاون مع واشنطن وضمان أمن كييف. ديالا الخليلي أوضحت أن موسكو تكرر تمسكها بالحل السياسي لكنها ترى أوكرانيا غير جادة وتتهم الغرب بالتحريض.
إدارة ترمب تبدو عاجزة عن دفع الأطراف الأوكرانية والروسية للتفاوض، وسط ضغوط أوروبية للإبقاء على الدور الأميركي، بينما تكيفت موسكو مع العقوبات وتستعد لمواجهة خيارات جديدة.