قال تشارلي إيريث إن البتكوين يمر بفترة استقرار بعد مكاسب قوية، فيما تهيمن على السوق بحصة تفوق 61%. وأوضح أن العملات البديلة متراجعة، وسط حذر المستثمرين وتجنب الصناديق الكبرى لها.
تستعد الكويت للعودة إلى أسواق الدين الدولية لأول مرة منذ 2017. أما في مصر، فقد تباطأ معدل التضخم إلى 24% بنهاية يناير، مما يشير إلى تحسن طفيف في الضغوط التضخمية. في حين انخفض اليورو لأدنى مستوى بعامين
تستقر بتكوين عند 96 ألف دولار وسط ترقب الأسواق لملف التعريفات الجمركية، مع تقارير عن رسوم محتملة على فيتنام. فيما تراجعت التزامات أميركا المناخية، بينما حققت الصين رقماً قياسياً بالطاقة المتجددة.
استجابت أسعار العملات المشفرة لعودة ترمب، حيث ارتفعت البتكوين بشكل ملحوظ. طوران المامادوف يحلل تأثيرات هذه العودة، مشيرًا إلى تراجع الإيثيريوم ومتوقعًا انتعاشًا مستقبليًا.
وسط اضطرابات العملات المشفرة، استعادت إيثيريوم جزءا من خسائرها بعد تراجعها 48% منذ ديسمبر. ويرى هشام العياص أن هذه التقلبات طبيعية في الأسواق الرقمية، حيث تشهد موجات هبوط وصعود مستمرة.
خلال أزمة الرسوم الجمركية التي أثارها ترمب، لم تظهر البتكوين كأصل آمن، حيث شهدت تذبذبات شديدة بين الهبوط السريع والتعافي ثم العودة إلى التراجعات نتيجة عزوف المستثمرين عن المجازفة.
قال تشارلز موريس، إن تذبذب الإيثريوم مقارنة بالبتكوين يعكس تقلبات السوق، بينما تبقى العملات المشفرة عرضة للضغوط الاقتصادية. وأشار إلى أن تحويل البتكوين المصادَر لاحتياطي استراتيجي فكرة جيدة.
يقول باتريك بوش إن البتكوين لم تعد مجرد أصل بديل أو وسيلة للتحوط، بل أصبحت تتأثر بشكل متزايد بالمتغيرات الاقتصادية العالمية، مما يعكس تحولًا في نظرة الأسواق إلى العملات الرقمية.