تواصل سوق العملات الرقمية تسجيل مكاسب ملحوظة، مدفوعة بتنامي الثقة في دور العملات المشفرة والأصول المرمزة. الاهتمام يتجه بشكل خاص إلى العملات المستقرة باعتبارها تطورا لافتا في عالم المال.
المامادوف يرى أن التوسع النقدي وتوقعات خفض الفائدة يعززان مسار بتكوين نحو قمم جديدة، مع اتساع الحماسة للعملات البديلة. إلا أن دخول المؤسسات زاد الزخم لكنه أثار جدلا حول اللامركزية.
تشهد العملات المشفرة عودة الثقة، إذ صمدت بتكوين فوق 110 آلاف مع تدفقات قوية تدعم اختراق 115 ألف. فيما تتحرك إيثريوم ضمن نطاق ضيق بين متوسطات رئيسية، ما قد يقود لاختراق صاعد.
غزة تواجه حصارًا ناريًا وقصفًا إسرائيليًا متواصلًا وسط استنكار عربي وأممي لتصريحات نتنياهو بشأن التهجير عبر معبر رفح، بينما يحذر خبراء الصحة من مخاطر العمل المكتبي على الظهر والرقبة.
أعلنت السلطات الأميركية خطة شاملة لتحديث سياسات العملات المشفرة وقطع الوصول الرقمية، تشمل قواعد شفافة للتداول والتخزين، وعرض الأصول الرقمية، وتسهيل دمجها في الأسواق التقليدية.
يشبّه كثيرون صعود العملات المشفرة بفقاعة الإنترنت، غير أن نويل اتشيسون، مؤلفة Crypto Is Macro Now، ترى أن الفارق جوهري. الأسعار تبدو متقلبة، لكنها تستند إلى شركات حقيقية وأرباح قائمة.
باتريك بوش قال إن بتكوين قد تشهد تصحيحًا محدودًا مقارنة بالهبوط السابق البالغ 33%، مرجحًا استمرار المسار الصعودي مع توقعات بخفض الفائدة الأميركية وزيادة استثمارات الشركات، رغم ضغوط موسمية
انتقال السيولة من بتكوين إلى إيثريوم يعزز التوقعات بوصول الأخيرة إلى 6 آلاف دولار، وفق ألاركون من XBTO، الذي يرى أن العملات المشفرة باتت أداة تحوط رغم المخاطر الجيوسياسية وضغوط الفيدرالي.