رفع العقوبات عن سوريا يفتح الباب أمام فرص تعاف اقتصادي مشروط بالإصلاح. قانون ترمب يثير تباين داخل الحزب الجمهوري، فيما تحذر الأسواق من تصاعد الدين العام وتغير سلوك المستهلك في سوق السلع الفاخرة.
قال دارين سيندين، محلل الأسواق في FINK، إن سوق السلع المقلدة بات اقتصادًا موازيًا يُقدّر بـ500 مليار دولار، ويهدد العلامات الفاخرة. وأشار إلى أن إعادة البيع تحوّلت إلى استراتيجية ضرورية لتعويض الخسائر
رأى ديفيد دارست أن الرسوم الجمركية قد تسهم جزئياً في تعويض خفض الضرائب، مؤكدًا أن الأسواق تسعر هبوطًا سلسًا بفضل نمو الأرباح، وأن الحفاظ على الثقة بالدولار والسندات أمر بالغ الأهمية.
رأى جيمس جيفري، المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا، أن تخفيف العقوبات يتطلب تغييرات سياسية وإدارية ملموسة، مشددًا على أن إعادة الإعمار تبدأ من الطاقة، وضمانات للرقابة والشفافية.
في حلقة خاصة من "الشرق بيزنس ويك"، يبحث محمد السلطي تجاهل الأسواق لحرب إيران وإسرائيل، رغم قفزة النفط ثم تراجعه، وانتعاش الأسهم الخليجية. فهل قرأت وول ستريت النهاية مبكرًا؟
تغريدة ترمب بشأن إمكانية بيع النفط للصين بدلا من إيران تعيد إثارة الجدل حول قدرة واشنطن على فرض موقف موحد، خاصة وسط تباينات واضحة بين الرئيس والمؤسسات الرسمية كوزارة الخارجية.
ماركو مسعد، زميل باحث بمجلس سياسة الشرق الأوسط، يرى أن الاقتصاد كان عاملًا مهمًا لا حاسمًا بوقف حرب إيران وإسرائيل، موضحًا أن الأهداف العسكرية والمعادلة الجيوسياسية حسمتا المشهد.
رغم حدة التصعيد العسكري بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل، لم تشهد الأسواق العالمية اضطرابا كبيرا، إذ فُسّرت التطورات على أنها محدودة ومحسوبة، ما خفف من حدة المخاوف الاقتصادية.