تتأثر الأسواق بتقلبات تعريفات ترمب المفاجئة التي تزيد من حالة عدم اليقين، ما يثير قلق المستثمرين ويضغط على الاقتصاد الأميركي، خاصة مع ضعف الدولار وتذبذب أداء الأسهم وسط توقعات بتأثيرات سلبية محتملة.
تشهد الأسواق الأميركية مزيجا من التفاؤل بنتائج الشركات والحذر من تباطؤ النمو، إذ توضح إيرين تونكل أن بلوغ المؤشرات مستويات مفرطة في الشراء يدفع المستثمرين إلى جني الأرباح، خصوصا مع اقتراب عطلة الصيف.
رغم تصاعد المخاطر الجيوسياسية والضبابية الاقتصادية، يرى راجات بهاتاشاريا أن زخم الأسهم الأميركية قد يتواصل، بدعم من خفض الضرائب وتمديد مهلة التفاوض، ما عزز شهية المستثمرين.
رغم التوقعات بدعم النمو، يبدو أن تأثير قانون التخفيضات الضريبية سيكون محدودا، لا سيما مع استمرار التعريفات الجمركية التي قد ترفع التضخم وتدفع الفيدرالي نحو مزيد من التشديد النقدي.
رغم التقلبات الحادة التي شهدتها الأسواق الأميركية في النصف الأول من العام، تتزايد التوقعات بتحقيق مكاسب إضافية خلال النصف الثاني، بدعم من بوادر انفراج في ملف الرسوم الجمركية، وإعادة طرح قانون الضرائب.
مع تراجع المخاوف الجيوسياسية وافتتاح الأسواق الأميركية على مكاسب محدودة، يبرز تحذير الخبراء من أن التقييمات المرتفعة قد تشكل عائقا أمام استمرار الزخم مع اقتراب موسم نتائج الشركات.
رغم الضربة الأميركية لمواقع نووية إيرانية، يرى هان تان أن الأسواق الأميركية استوعبت الصدمة بسرعة، إذ لم تسجل الأسهم تراجعات حادة، بينما ظل الحذر مسيطرا وسط ترقب التطورات الجيوسياسية المقبلة.
تتابع الأسواق عن كثب تطورات حادث طائرة بوينج 787، إذ رغم المخاوف الأولية من تقلبات بالسهم، ويشير محللون إلى أن سجل السلامة الجيد وانتظار نتائج الصندوق الأسود قد يحدان من الأثر السلبي.