افتتحت الأسواق الأميركية جلسة اليوم مع تقلص خسائر العقود الآجلة بعد الذعر الذي سببه الاحتيال المصرفي وارتفاع مخاطر بعض البنوك، بينما يترقب المستثمرون نتائج المفاوضات التجارية بين ترمب وشي.
يضر الصراع الاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين بالجانبين، إذ تحتاج واشنطن المعادن الصينية، فيما تعتمد بكين على السوق الأميركي، ما يجعل التفاهم بينهما حتميا لحماية المصالح المتبادلة.
تشهد الأسواق الأميركية تحولا في القيادة الاستثمارية مع تزايد الزخم نحو القطاعات التشغيلية، في وقت يدعم فيه التحفيز المالي التعافي الدوري ويعزز فرص النمو المستدام للشركات والبنوك.
أكد هان تان كبير محللي الأسواق في "Nemo.money" أن الأسواق الأميركية أظهرت ارتدادًا قويًا بدعم من منشورات ترمب وتفاؤل موسم النتائج، متوقعًا استمرار الزخم إذا أظهرت الشركات مرونة في الأرباح.
تبدأ وول ستريت أسبوعها بتفاؤل مدفوع بمكاسب شركات التكنولوجيا، فيما تبقى المخاوف من الإغلاق الحكومي محدودة. والأسواق تترقب موسم نتائج مالية إيجابي وسط أداء قوي لأسهم الذكاء الاصطناعي.
قال مارك أوستوالد، كبير الاقتصاديين في ADM Investor Services، إن تجاهل سوق الأسهم الأميركية للمخاطر الحالية يعكس انفصالا متزايدا عن الواقع الاقتصادي، محذرًا من تأثيرات تباطؤ البيانات والإغلاق الحكومي
أكد جو جيلبيرت، أن أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة تقود الرالي الحالي في السوق الأميركية، متوقعاً استمرار قوتها في الربع الرابع مع استفادتها من خفض الفائدة، في حين قد يتباطأ زخم التكنولوجيا
تواصل الأسواق الأميركية تداولاتها بهدوء نسبي رغم تصاعد الحديث عن إغلاق حكومي محتمل، فيما يترقب المستثمرون بيانات الوظائف غير الزراعية لتحديد اتجاه السياسة النقدية المقبلة.