تقرير الوظائف الضعيف يضع الفيدرالي بين خيار دعم النمو عبر خفض الفائدة أو مواجهة تضخم مترسخ بفعل الرسوم الجمركية. الأسواق باتت تتوقع ثلاث عمليات خفض حتى نهاية 2026، فيما ينصح الخبراء بتنويع المحافظ.
يرى شلحط أن تقرير الوظائف الأميركي زاد احتمالات خفض الفائدة بـ50 نقطة أساس في سبتمبر، بعد تأخر الفيدرالي عن التحرك في يوليو. مشيرا إلى أن التحدي يتمثل في التضخم المدفوع بعوامل عرض مقابل تباطؤ الاقتصاد
اعتبر هشام العياص أن إضافة 22 ألف وظيفة فقط في أميركا مؤشر مقلق لسوق العمل، إذ يضع الفيدرالي أمام معادلة صعبة بين مواجهة التضخم المرتفع وخطر التباطؤ الاقتصادي، وسط تساؤلات عن احتمالات الركود التضخمي.
أكدت آنو غانتي أن بيانات سوق العمل الأميركية أظهرت ضعفاً واضحاً مع ارتفاع البطالة إلى 4.3%، وهو الأعلى منذ 4 سنوات، ما انعكس على الأسهم والسندات وأثار توقعات قوية بخفض الفائدة في سبتمبر المقبل.
الفيدرالي الأميركي أمام تحدي التضخم المرتفع وتباطؤ سوق العمل. بن باول من BlackRock يرى أن خفض الفائدة سيقتصر على مرتين فقط، بينما تبقى أسهم الذكاء الاصطناعي محور تفاؤل المستثمرين.
قال جوزيف كافاتوني المحلل الاستراتيجي للأسواق في World Gold Council، إن توقعات الفيدرالي بخفض الفائدة ترفع شهية المستثمرين تجاه الذهب، لكن المستويات المرتفعة قد تدفع بتقلبات على المدى القريب.
أوضح ريان ليمند، الرئيس التنفيذي في نيوفيجن، أن أسعار القروض العقارية ترتبط بالسندات الطويلة لا بقرارات الفيدرالي. واعتبر أن خطاب باول أبرز بقاء التضخم مع تباطؤ اقتصادي، وهو ما يبرز سيناريو ركود
الرسوم الجمركية الجديدة تثير بوادر ركود تضخمي في أميركا، حيث يرتفع التضخم ويتباطأ النمو بما يعجز الفيدرالي عن معالجته. زيادة الرسوم ترفع الأسعار وتضعف المنافسة، فيما اليابان وأوروبا أكثر انفتاحًا.