يرى نور الدين الحموري أن بيانات الوظائف الأميركية تكشف ضعفاً تدريجياً في سوق العمل مع بقاء التضخم مرتفعاً، محذّراً من الركود التضخمي يضع الفيدرالي في مأزق بين خفض الفائدة واستقرار الأسعار
الأسواق الأميركية تترقب بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، فيما يرى كبير استراتيجيي الأسواق في BNP Paribas AM أن التكنولوجيا ستواصل تفوقها رغم مخاوف الركود التضخمي.
أسعار النفط تراجعت بفعل المخاوف الاقتصادية رغم هبوط المخزونات الأميركية، فيما أوضح ديفيد فايف أن المشتريات الصينية والمخاطر الجيوسياسية تحدد قاع برنت قرب 65 دولارا للبرميل.
خفض الفيدرالي الفائدة وسط تركيز باول على مخاطر التوظيف لا التضخم، بحسب كتاكي شارما، التي رأت أن ضبابية الرسوم الجمركية والتباطؤ الاقتصادي يدفعان السياسة النقدية نحو دعم النمو وتجنب الركود.
تقرير الوظائف الضعيف يضع الفيدرالي بين خيار دعم النمو عبر خفض الفائدة أو مواجهة تضخم مترسخ بفعل الرسوم الجمركية. الأسواق باتت تتوقع ثلاث عمليات خفض حتى نهاية 2026، فيما ينصح الخبراء بتنويع المحافظ.
يرى شلحط أن تقرير الوظائف الأميركي زاد احتمالات خفض الفائدة بـ50 نقطة أساس في سبتمبر، بعد تأخر الفيدرالي عن التحرك في يوليو. مشيرا إلى أن التحدي يتمثل في التضخم المدفوع بعوامل عرض مقابل تباطؤ الاقتصاد
اعتبر هشام العياص أن إضافة 22 ألف وظيفة فقط في أميركا مؤشر مقلق لسوق العمل، إذ يضع الفيدرالي أمام معادلة صعبة بين مواجهة التضخم المرتفع وخطر التباطؤ الاقتصادي، وسط تساؤلات عن احتمالات الركود التضخمي.
أكدت آنو غانتي أن بيانات سوق العمل الأميركية أظهرت ضعفاً واضحاً مع ارتفاع البطالة إلى 4.3%، وهو الأعلى منذ 4 سنوات، ما انعكس على الأسهم والسندات وأثار توقعات قوية بخفض الفائدة في سبتمبر المقبل.