قال ديفيد كيندلي إن الانقسام داخل الاحتياطي الفيدرالي حول خفض الفائدة يعكس حالة عدم اليقين الناتجة عن الرسوم الجمركية، محذرًا من أن الإفراط في التشدد قد يدفع الاقتصاد نحو الركود، في ظل مخاوف عالمية
تقرير الوظائف الأميركية جاء أفضل من المتوقع، مما زاد من حالة الغموض بشأن سياسة الفيدرالي ومسار السياسة النقدية، إذ يُخشى من تفاقم التضخم وظهور سيناريو "الركود التضخمي"
بيانات أميركية تظهر تباطؤا اقتصاديا واضحا وضعفا في سوق العمل وثقة المستهلك. المؤشرات تعكس تشاؤما ماديا وإنفاقيا. رغم ذلك، احتمال الركود في 2025 لا يزال محدودا عند 28%، وسط توقعات خفض الفائدة.
قالت عائشة طارق المؤسسة المشاركة في MacroVisor إن تراجع عوائد السندات والتفاؤل بتعديلات مرتقبة لقانون ترمب للضرائب والإنفاق، يمنح الأسواق استقرارًا مؤقتًا، لكنه لا يلغي المخاوف من موجة اضطراب جديدة.
قال جوردون جونسون الرئيس التنفيذي لشركة GLJ Research، إن اضطرابات الرسوم الجمركية دفعت المستهلكين لتسريع شراء السيارات، ما سحب الطلب للربع الأول وأضعف السوق لبقية العام.
يشهد قطاع السلع الفاخرة، وعلى رأسها شركة "لويس فويتون"، ضغوطا متزايدة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع القوة الشرائية، وسط توقعات بانخفاض الطلب نتيجة المخاوف من ركود عالمي.
يشير تحليل لوكالة "بلومبرغ" إلى أن انكماش الناتج المحلي الأميركي بنسبة 0.3% خلال الربع الأول لا يعني ركودا حتميا، لكنه يكشف عن اقتصاد هش مهدد بالانكماش بفعل الرسوم الجمركية وسياسات ضبابية.
رئيس استراتيجيات الأسواق في بنك نيويورك يرى أن ارتفاع الأسهم بقيادة التكنولوجيا لا يعكس استقرارًا حقيقيًا، ويحذر من استمرار مخاوف الدين والعوائد الضريبية.