يحذر جيفري تاكر من أن التعريفات الجمركية التي فرضها ترمب قد تضر بالاقتصاد الأميركي عبر تقويض القدرة التنافسية بسبب قوة الدولار. يقترح أن تخفيض قيمة العملة قد يكون أكثر فعالية في تحقيق التوازن التجاري.
يقول باري ناب إن تخفيض الضرائب لن يزيد العجز، بل الإنفاق الحكومي هو المشكلة الأساسية. وأوضح أن ضبط الإنفاق إلى 20٪ من الناتج سيقلل الدين، مؤكدًا أن الدولار سيتفاعل مع زيادات التعريفات الجمركية.
تشهد الأسواق العالمية تغيرات متسارعة نتيجة الضبابية السياسية في الولايات المتحدة، خاصة مع تصاعد التهديدات بفرض رسوم جمركية جديدة. هذا التوجه يدعم ارتفاع الدولار إلا أنه يضعف إيرادات الشركات الأميركية
وول ستريت تترقب بيانات التضخم بعد شهادة باول، وسط توقعات باستمرار الفائدة المرتفعة. إد غوميز، مدير الاستثمار في SGMC Capital، يؤكد قوة الاقتصاد الأميركي، بينما يسجل الذهب مكاسب قوية رغم ارتفاع الدولار
شهد الأسبوع الماضي ارتفاعاً في مؤشر بلومبرج للسلع بنسبة 1.9% بفضل زيادة أسعار الذهب، الغاز، والمعادن الأساسية رغم تراجع النفط. في المقابل، استقرت الأسهم العالمية وتراجعت قيمة الدولار الأمريكي.
تعتمد أميركا على النفط الكندي، الذي يشكل أكثر من نصف وارداتها. تواجه كندا قيودًا في تصديره، ما يزيد اعتماد أميركا عليه. تؤثر الرسوم الأميركية على المنتجين والمستهلكين وترفع تكاليف الطاقة.
رغم الإجراءات المتخذة من قبل البنك المركزي العراقي في محاولة للحد من الفجوة بين السعر الرسمي والموازي للدينار العراقي أمام الدولار في السوق المحلي، إلا أن هذه الفجوة لا تزال تتسع بشكل ملحوظ.
الذهب يقترب من 3,000 دولار بدعم التوترات السياسية وضعف الدولار، فيما تتجه الأسواق إلى الملاذات الآمنة وسط زخم قوي وتوقعات بحركة تصحيحية، وفقا لـمحمد السلايمة، مدير وحدة التداول بالأسواق العالمية.