الاشتباكات تتصاعد بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم، حيث تتركز المواجهات في وسط العاصمة وجنوبها، مع تقدم الجيش نحو مناطق استراتيجية حاسمة مثل جسر سوبا ومنطقة الباجير.
في السودان، انهيار قوات الدعم السريع يفسح المجال لتقدم الجيش في ولاية الجزيرة، مما يعقد الأوضاع. بالتزامن، مصر تعارض خطط ترمب لتهجير الفلسطينيين وتقدم دعمًا لإعادة إعمار غزة لضمان استقرار المنطقة."
يشهد السودان تدهورًا في الوضع العسكري بانهيار قوات الدعم السريع وتقدم الجيش في الجزيرة، مما يشكل تحديًا للاستقرار الاقتصادي والديموغرافي. تأسيس تحالف "صمود" قد يعقد المشهد.
قال تحالف "صمود" المدني، برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك، إنه يتبنى طريقًا مستقلًا بعيدًا عن أطراف الحرب، ويسعى لحماية المدنيين، ووقف الانتهاكات، ومعالجة الأزمة الإنسانية.
عادل إبراهيم حمد يناقش التغيرات الديمقراطية في السودان، مشيرًا إلى الانقسامات وقرار التخلي عن دعم "الدعم السريع" بسبب ارتباطه بانتهاكات، مما يمثل خطوة نحو تعزيز العملية الديمقراطية والتقارب مع العسكر.
الجيش السوداني يحقق تقدما استراتيجياً في الخرطوم، مسيطرا على مواقع حيوية شمالاً، بينما يوسع نفوذه ببحري ووسط العاصمة، مهدداً مواقع الدعم السريع مع تضييق الخناق جنوبا.
التطورات الميدانية في الحرب السودانية تتزامن مع الذكرى الثانية للصراع، وسط تحركات داخلية وإقليمية لوقف القتال. يبقى السؤال: هل سيكون الحسم العسكري هو الخيار الأخير أم سيظهر أمل من المفاوضات؟
ترمب قد يستخدم نفوذه لإنهاء الحرب الأهلية في السودان بدعم من السعودية والإمارات لتحجيم نفوذ إيران وروسيا ولكن هناك شكوك حول اعتبار السودان أولوية لترمب، والتشديد على أن الحرب ناجمة عن تراكمات تاريخية.