تصعيد عسكري في شمال كردفان مع اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، بينما غرب كردفان يشهد هدوءا نسبيا. والأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة النازحين داخليا وخارجيا وسط أزمة نقص التمويل.
حرب السودان تعود للواجهة بعد معركة الفاشر وسيطرة قوات الدعم السريع، مع كلفة إنسانية وسياسية عالية، وسط زخم دولي متجدد قد يفتح الطريق لهدنة وفرص سياسية لإنقاذ البلاد.
تشهد السودان وغزة وسوريا وفنزويلا توترات متزامنة، فالجيش السوداني يسيطر على مناطق بكردفان والدعم السريع يستهدف منشآت نفطية بالنيل الأبيض، وإدارة ترمب تدفع نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أحمد جمام، صحفي سوداني، يروي معاناة سكان الفاشر بعد سيطرة قوات الدعم السريع، وكيف أدى النزوح الكبير إلى اكتظاظ المخيمات في طويلة وزيادة الأزمة الإنسانية وسط تحديات وصول المساعدات.
تستمر موجات النزوح في السودان مع فرار أكثر من مئة وخمسين ألف شخص خلال أسبوعين، وسط تدهور إنساني حاد ونقص تمويل أممي لا يتجاوز 35%، فيما ترتفع المخاوف مع معاناة ملايين من انعدام الأمن الغذائي.
الجيش السوداني يتصدى لهجمات مسيرات استهدفت مطار الخرطوم والسد وقيادة الجيش، في وقت دعت فيه الولايات المتحدة لوقف تدفق الأسلحة على قوات الدعم السريع.
مها التلب قالت إنه لم تصدر حتى الآن أي ردود رسمية من المجلس السيادي أو الخارجية السودانية بشأن تصريحات وزير الخارجية الأميركي، فيما رحبت بعض القيادات بمقترح واشنطن لإنهاء الحرب
تشهد السودان تصعيدا عسكريا بين الجيش والدعم السريع، مع قصف جوي متبادل خصوصا في غرب كردفان ودارفور، فيما تزداد الوضاع الإنسانية سواء، والأمم المتحدة تحذر من أزمة غذائية حادة تواجه 25 مليون سوداني