الأسواق العالمية تتحرك بين ضغوط الديون البريطانية وتراجع الإسترليني، بينما يقترب الذهب من ذروة تاريخية، وفي الوقت نفسه يرتفع النفط ترقبا لاجتماع "أوبك+" وسط توترات جيوسياسية.
وول ستريت تتراجع بقوة بفعل الرسوم الجمركية، وداو جونز يفقد 500 نقطة. الذهب يقفز إلى قمة جديدة، والدولار يعزز مكاسبه مع تراجع الإسترليني، فيما تسجل السندات البريطانية مستويات تاريخية.
تاسي يهبط للجلسة الثامنة وسط غياب المحفزات. وعوائد السندات البريطانية لأجل 30 عاما تقفز لأعلى مستوياتها، فيما يواصل الجنيه الإسترليني خسائره. وفي السودان، أكثر من ألف ضحية بانزلاق أرضي كارثي في دارفور
يترافق هدوء الدولار مع تراجع الإسترليني في وقت ترقب الأسواق لتقرير الوظائف، فيما تواصل الأسهم الأميركية تسجيل مستويات قياسية بدعم من قطاع التكنولوجيا رغم تحفّظ عدد من الشركات في تقديم التوقعات
يمر الذهب بمرحلة تصحيح بعد موجة صعود طويلة، في وقت يثير الجنيه الإسترليني قلق الأسواق وسط اضطرابات سياسية داخل بريطانيا. الدولار بدوره يتعرض لضغوط نتيجة تباطؤ التوظيف.
يرى محلل العملات في MUFG Bank، لي هاردمان، أن تراجع الجنيه الإسترليني يرتبط بمخاوف سياسية حول وزيرة المالية، تعيد للذاكرة أزمة تراس. أما الدولار، فيواجه ضغوطًا من ضعف سوق العمل وتوقعات خفض الفائدة.
تاسي يستقر فوق 11,000 نقطة بدعم من ارتفاع القطاعات القيادية. الإسترليني يسجل أعلى مستوى في 4 سنوات. المبعوث الأميركي يؤكد خطوطًا حمراء للأنشطة النووية الإيرانية ويأمل باتفاق شامل.
تحول في شهية المستثمرين نحو الأسواق الأوروبية بدلا من الأميركية، وسط تفوق أسهم الدفاع وزيادة الإنفاق عبر الناتو، بينما قد تشكل قوة العملات الأوروبية ضغطًا على المصدرين لاحقا.