افتتح مؤشر السوق السعودية تداولات اليوم على ارتفاع طفيف بدعم من "أكوا باور" بعد إعلان زيادة رأس المال، بينما ضغط "الراجحي" و"الأهلي" على الأداء. فيما سجل "سينومي ريتيل" قمة ثلاثية جديدة.
سوقا الإمارات حققا مكاسب تقارب 10% في النصف الأول من 2025، مدعومين بنتائج قوية وتوزيعات استثنائية خصوصا في القطاعين العقاري والمصرفي، وسط زخم في السيولة، ما يعكس دخولا نشطا من المستثمرين الأجانب.
شهد سهم "أكوا باور" ارتفاعات قوية لجلستين متتاليتين مدعوما بموافقة جمعيته العمومية على زيادة رأس المال عبر حقوق أولوية بسعر 210 ريالات، ما خفف الضغوط السعرية وأعاد الثقة للمستثمرين.
سجلت السوق السعودية تراجعا بنحو 6.9% في النصف الأول، رغم تعافيه في يونيو بدعم من أسهم التأمين، وبينما أثرت مكافحة الإغراق على قطاع الأنابيب، ساهمت التوزيعات في تقليل الخسائر.
إحسان الحق من Petroleum Economist يقول إن أسعار النفط تراجعت مع تلاشي التهديدات الجيوسياسية واستمرار الإمدادات، وزيادة معروض أوبك مقابل طلب ضعيف نسبيًا، ما يضغط على السوق ويزيد التقلبات.
الربع الثاني شكل فترة صعبة للسوق السعودية نتيجة التوترات الجيوسياسية وتقلبات أسعار النفط، ما تسبب في تراجع ملحوظ لمؤشر "تاسي". ومع بداية انحسار الضغوط، شهدنا بوادر تعافٍ تدريجي وعودة السيولة الأجنبية.
افتتحت سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع على مكاسب قوية، حيث ارتفع المؤشر فوق 11,100 نقطة. ونمو أرباح "اتحاد عذيب" السنوية 14.4% إلى 195 مليون ريال. و"سلوشنز" توقع عقدا مع "stc" بـ157.6 مليون ريال.
قالت لوري هايتيان إن سوق النفط عاد للأساسيات بعد وقف إطلاق النار، مع ارتياح لوفرة المعروض وتوقعات بزيادة إنتاج أوبك+. واعتبرت العقوبات على إيران ورقة تفاوض أميركية، مستبعدة خضات سعرية قريبة.