السوق السعودية تواجه ضغوطا متصاعدة نتيجة تراجعات الأسواق العالمية وغياب المحفزات الجديدة، بالإضافة إلى تراجع أداء القطاع البنكي وتزامن ثلاثة طروحات أولية الذي تسبب في سحب سيولة كبيرة من السوق.
الأسهم العالمية تواصل التراجع لليوم الرابع، و"تاسي" يقف عند أدنى مستوى منذ سبتمبر. و"رتال" تحصل على مشروع سكني في الرياض بـ5.2 مليار ريال. و"رعاية" تحصل على تمويل من البنك الأول بـ 228.5 مليون ريال
تراجعت السوق السعودية إلى مستويات أدنى منذ سبتمبر، وقطاعا البنوك والطاقة يتأثران سلبا بارتفاع تكلفة التمويل وانخفاض النفط، فيما تحتاج السوق لعودة الزخم الشرائي للاستقرار على المدى القصير.
قال د. مصطفى البزركان، مدير مركز معلومات ودراسات الطاقة، إن استهداف ميناء نوفوروسيسك الروسي لم يرفع أسعار النفط بشكل كبير، لوفرة المعروض الروسي وأساطيل الظل، إضافة إلى زيادة إنتاج النفط الصخري
تراجع سوق الأسهم السعودية بأكثر من 1% ليهبط دون 11,100 نقطة مسجلا أدنى مستوى منذ 22 سبتمبر، مع خسائر تفوق 5% منذ بداية الشهر، فيما تقع غالبية القطاعات في المنطقة الحمراء للأسبوع الثاني.
القطاع البنكي السعودي يتراجع بأكثر من 5% منذ مطلع الشهر وسط ضغوط على السيولة وتكاليف الودائع وتراجع المعنويات. ورغم قوة البيئة التشغيلية، شهدت البنوك تصحيحا بعد ارتفاعات سابقة.
تتداول أسهم القطاع البنكي السعودي قرب متوسط 200 يوم، وسط ضغوط بيعية، فيما حقق الأهلي السعودي مكاسب تتجاوز 13%، ليصبح الأفضل أداءk مع وجود توصيات بنسبة 95% بشراء أسهم البنك.
محمد الميموني، المحلل المالي، يشير إلى ضغوط مستمرة على السوق السعودية مع سيولة منخفضة، واستقرار جزئي متوقع، مع جذب قطاعات البنوك والرعاية الصحية والمواد الأساسية للاستثمار، وتعافي الحفر العربية