افتتاحية السوق السعودية في ديسمبر سجلت تماسكا وارتفاعات طفيفة ضمن نطاق ضيق، وسط تداولات انتقائية وترقب لتأثير خفض الفائدة من الفيدرالي الأميركي على تقييمات الأسهم ونشاط الشركات.
قطاع الأدوية يظهر تقلبات متفاوتة لكن تماسك مستويات دعم مهمة يشير إلى احتمالية ارتفاعات قصيرة وطويلة المدى مدفوعة بالسيولة الذكية ومعنويات السوق، مع ارتفاعات في "جمجوم فارما" و"أفالون فارما".
السوق السعودية تشهد بداية إيجابية مع بداية الأسبوع بعد تصحيحات سابقة، مدعومة بالقطاع البنكي، وشركات الأسمنت والعقار، وتحفيز السيولة من خفض أسعار الفائدة، مع استقرار توزيعات الأرباح.
يحافظ النفط على مكاسبه الأسبوعية، بينما تبقى السوق متوازنة بين أساسيات مستقرة وجمود سياسي. ويدعم استقرار الأسعار قرب 60 دولارا الطلب العالمي، مع ترقب تأثير أي قرارات سياسية أو خفض الفائدة من الفيدرالي
تراجعات متواصلة يشهدها "تاسي" منذ بداية الأسبوع، وعلى مدار 5 أسابيع ماضية، باستثناء جلسة اليوم التي سجلت مكاسب طفيفة، فالمؤشر دون مستويات 10600 نقطة، مع قيم سيولة ضعيفة نسبيا وبعض الأسهم النشطة.
أطلقت "الدار" و"مبادلة" منصة "الدار كابيتال" الاستثمارية، مع خطط لجمع مليار دولار، ما يعكس تحول المنطقة إلى مركز جذب للاستثمارات المباشرة والعقارية، مدعوما ببيئة استثمارية آمنة وبنية تحتية قوية.
تشهد طروحات 2025 بالسوق السعودية ارتفاعات أولية ثم جني أرباح قصير المدى حسب معنويات السوق، بينما على المدى المتوسط والطويل تستمر الأسهم في تحقيق مكاسب للمستثمرين الذين يستغلون التراجعات لإعادة التمركز
تظهر ميزانية 2026 استدامة مالية وإنفاق حكومي ثابت لا يعتمد على تقلبات النفط، ما يدعم السوق السعودية، فيما سجلت الطروحات الجديدة مثل "المسار الشامل" ارتفاعات أولية، ما يعكس فرص نمو في قطاعات عدة