فرض ترمب رسومًا جمركية جديدة على الصلب والألومنيوم، مما أثار ردود فعل أوروبية غاضبة. في الوقت ذاته، تتجه الأنظار إلى شهادة جيروم باول أمام الكونجرس وسط قلق من التضخم وتذبذب الأسواق.
الاقتصاد الأميركي يظهر قوة رغم التحديات، وسوق العمل متين مع تراجع الضغوط التضخمية، لكن التضخم لا يزال أعلى من 2%. الفيدرالي يوازن بين خفض الفائدة وحماية الاقتصاد من تباطؤ غير مرغوب.
السوق السعودية تتراجع تحت ضغط قطاع البنوك، وسط عمليات جني أرباح بعد مكاسب قوية. يترقب المستثمرون شهادة جيروم باول وبيانات التضخم الأميركية، والتي قد تؤثر على قرارات السياسة النقدية ومسار الأسواق.
الذهب يستعد لاختبار 3000 دولار وسط ارتفاع الطلب من البنوك المركزية وتصاعد التوترات التجارية في ظل إدارة ترمب. استمرار التضخم يزيد الضغوط على الاحتياطي الفيدرالي، فيما تتفاعل الأسواق مع المخاطر.
التقلبات السياسية والرسوم الجمركية ترفع المخاطر في الأسواق، بينما يترقب المستثمرون شهادة جيروم باول بحثا عن إشارات حول التضخم ومسار السياسة النقدية، مع توقعات بخفض الفائدة بحلول منتصف العام.
رغم الضغوط الناتجة عن الرسوم الجمركية، تواصل الأسواق تفاؤلها بدعم من الأرباح القوية، فيما يترقب المستثمرون بيانات التضخم واجتماع الاحتياطي الفيدرالي لتحديد المسار الاقتصادي.
توقعات السوق هذا الأسبوع تركز على البيانات الأميركية المنتظرة، خاصة أرقام التضخم المعدلة، مع ترقب تحركات الفيدرالي وأسعار الفائدة وسط تأثر الوضع الجيوسياسي بالتقلبات.
استقرار الأسواق يعتمد على وضوح السياسات الأميركية والعلاقات التجارية، خاصة في ظل التوقعات الضعيفة للشركات وزيادة التضخم، مما يؤدي إلى مزيد من التقلبات في الأسواق في الفترة القادمة.