قال جيمس بايلي مدير محافظ في RBC Bluebay، إن المركزي الأوروبي حقق أهدافه ولن يخفض الفائدة هذا الشهر، وقد يتجه لتخفيض وحيد آخر. ورجّح أن يساهم اتفاق جمركي مع أميركا في كبح التضخم وتقليل الضبابية.
اعتبر بينوا جيرار أن البنوك المركزية، وخاصة الفيدرالي الأميركي، باتت أكثر حذرًا من أي وقت مضى، إذ ترفض الالتزام بتوجه مستقبلي واضح بشأن الفائدة، رغم تسعير الأسواق لاحتمال خفضها مرتين نهاية العام
الأسواق العالمية تشهد تراجعات تصحيحية مطلع يوليو بعد ارتفاعات ميكانيكية غذاها نشاط المستثمرين الأفراد. بينما يترقب السوق أثر الرسوم الجمركية ومشروع الإنفاق الأميركي على التضخم وسوق العمل.
افتتحت الأسواق الأميركية على مكاسب بدعم من أسهم التكنولوجيا وتقدم المفاوضات التجارية. نور الدين الحموري، استراتيجيي الأسواق، يرى أن التضخم متماسك والأسواق لم تُسعّر بعد أي خفض قريب للفائدة.
قال محمد السلايمة إن تراجع الذهب يعكس تغيرًا في سلوك التحوط بعد أزمة إيران، بينما تتجاهل الأسواق أثر الفائدة على الدولار، مع تصاعد التضخم المتوقع في الربع الثالث وسط ضعف الأساسيات.
أحمد نجم يرى أن قانون ترمب الضريبي يضغط على العجز والتضخم، والأسواق تنتظر نتائج الأعمال للحكم على الأثر الفعلي. قطاع التكنولوجيا قد يستفيد مؤقتًا، لكن تصحيحات محتملة تلوح في الأفق.
قال أندرو نايلور، رئيس قسم الشرق الأوسط في مجلس الذهب العالمي، إن الذهب لا يزال مدعومًا رغم غياب ارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أن البنوك المركزية تعزز الحيازة في مواجهة التضخم.
قال د. دانيال ملحم إن السيناريوهات المتطرفة كإغلاق هرمز لم تتحقق، ما يفسّر تراجع أسعار النفط، مشيرًا إلى أن الأسواق باتت تركز على الفائدة الأميركية لا المخاطر الجيوسياسية.