رغم المكاسب اليوم، شهدت مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة في البورصة المصرية خسائر أسبوعية بنسبة 2.5%. والأسواق تترقب قرارًا من ترمب بشأن التعريفات الجمركية مع دول متعددة.
الأسهم السعودية تتراجع مع انخفاض السيولة، فيما تحقق "أبو قير للأسمدة" المصرية نموا قويا في أرباحها. سياسيا، تتقدم جهود الوسطاء بشأن أزمة اتفاق غزة وسط تعهدات إسرائيلية بتنفيذ البنود الإنسانية.
المؤشرات الرئيسية للبورصة المصرية تواصل صعودها، بدعم من نتائج أعمال قوية في مختلف القطاعات. ويشير معتصم الشهيدي إلى أن الأداء الإيجابي يعزز التفاؤل، ما يزيد من تدفقات السيولة في السوق.
قرار جديد من الرقابة المالية يدعم السيولة في البورصة المصرية بإلزام شركات التأمين بالاستثمار 5% من أموالها الحرة في صناديق الأسهم، ما يعزز الطلب المؤسسي وسط الطروحات الحكومية.
حافظ "تاسي" على 12,400 نقطة بفضل قطاع الاتصالات، بينما تراجعت البورصة المصرية بأكثر من 1% تحت ضغط تصاعد المخاطر الجيوسياسية، وسط ترقب الأسواق لاتجاهات أوضح في ظل حالة عدم اليقين.
الأسواق تحت الضغط.. "تاسي" يتراجع دون 10,400 نقطة وسط ضعف السيولة، وEGX30 يعمّق خسائره مع تصاعد المخاطر الجيوسياسية، فيما تتزايد التحركات العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير السكان.
الأسواق المصرية تعاني من ضغوط بسبب تصاعد التوترات السياسية في المنطقة، وخاصة بعد زيارة العاهل الأردني إلى أميركا. المخاوف من تأثير السياسات الاقتصادية الأميركية زادت من حالة عدم اليقين.
الضغوط الجيوسياسية تواصل التأثير على سهم التجاري الدولي في البورصة المصرية حيث يتداول دون المتوسطات الرئيسية. ورغم محاولات الارتداد الأخيرة، إلا أن أحجام التداول المنخفضة تعيق اختراق مستويات المقاومة.