تعكس حركة البورصة المصرية توازنا بين جني الأرباح والحفاظ على المسار الصاعد. رغم هدوء السيولة، يظهر استقرار المؤشر الرئيسي للنظرة الإيجابية على المدى القريب، مع نشاط ملحوظ في الشركات الصغيرة والمتوسطة.
تشهد البورصة المصرية حالة من الزخم الإيجابي مدعومة بعودة المؤسسات وارتفاع أحجام التداول. ويعكس الأداء الحالي تحسن المعنويات وثقة متزايدة في السوق، مع استمرار جاذبية الأسهم رغم الارتفاعات الأخيرة.
تشهد السوق المصرية حالة من الترقب قبل اجتماع البنك المركزي، مع تذبذب مؤشرات الأسهم وارتفاع القطاعات المالية والعقارية، بينما يستمر المستثمرون في متابعة أخبار التمويل الدولي.
قال محمد سعيد، مراسل الشرق من القاهرة، إن البورصة المصرية تدرس مد جلسة التداول بنحو ساعة لرفع السيولة، وسط تراجع زخم البنوك اليوم، وترقب قرار المركزي بشأن الفائدة بعد خفض 625 نقطة أساس منذ بداية العام
سجلت المؤشرات المصرية تباينا، إذ قاد التجاري الدولي التراجعات بعد مكاسب أمس، فيما ارتفع قطاع الموارد الأساسية مدعوما بالأسمنت، بينما قفز الذهب والفضة إلى مستويات قياسية مع الإقبال على التحوط.
تحافظ البورصة المصرية على مكاسبها في ظل صعود عام متدرج، مستفيدة من استقرار سعر الصرف وتحسن نتائج الشركات، مع مراقبة المستثمرين لقرارات البنك المركزي وتأثيرها على الأسواق.
قال باسم أحمد، مدير مبيعات الأفراد في الأهلي فاروس، إن السوق المصري حافظ على 41,000 نقطة بدعم مشتريات المؤسسات، مع توقع صعود مستمر بداية العام الجديد بعد إغلاق السنة المالية.
دعمت مكاسب التجاري الدولي وطلعت مصطفى أداء المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية في تداولات اليوم، فيما عززت مكاسب معظم الأسهم القيادية أداء مؤشر تاسي، الذي يختبر فنيًا مستويات دعم قرب10500 نقطة.