شهدت السوق السعودية ارتفاعا ملحوظا الأسبوع الماضي، مدعوما بأداء الأسهم القيادية وتحسن معنويات المستثمرين، رغم حالة الترقب السائدة بسبب التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب على بعض الدول.
سجل مؤشر الإنتاج الصناعي السعودي ارتفاعا بفعل زيادة الأنشطة النفطية وغير النفطية، حيث نما إنتاج النفط في مايو بنسبة 2.1%، والأنشطة غير النفطية 3.8%. ما يعكس نجاح برامج التنويع الاقتصادي ورؤية 2030.
يرى الدكتور صالح السلطان أن السعودية تمضي بثبات في تطوير قطاعها المالي، حيث تسهم التعديلات التنظيمية الأخيرة في دعم الابتكار وتوسيع قاعدة المستثمرين، مع الحفاظ على الرقابة والحوكمة.
ضغوط بيعية موسعة تهبط بمؤشر "تاسي" دون 11300 نقطة، بينما أسهم القطاع العقاري السعودي تقفز بأكثر من 6% بدعم من إقرار نظام تملك الأجانب. في حين تدرس "سابك" طرحا أوليا لشركة "غاز" لتعزيز مركزها المالي
أعلنت شركة "جاهز" السعودية عن إتمام صفقة استحواذها على 76.56% من شركة "سنونو" القطرية، في خطوة استراتيجية تعزز حضورها الإقليمي. وتم تمويل الصفقة بشكل رئيسي من السيولة النقدية الذاتية للشركة.
السعودية والمغرب يدرسان ربطا بحريا مباشرا يقلص زمن نقل البضائع من ثلاثة أسابيع لخمسة أيام. المشروع سيفتح أسواقا جديدة لأكثر من 100 شركة مغربية صغيرة ومتوسطة، ويعزز صادرات المواد الغذائية والكيماوية.
الأسواق العالمية تترقب تصعيد ترمب للتعريفات وسط مخاوف على قطاعات الأدوية والنحاس. في حين تسيطر الإيجابية على أوروبا. أما أسواق الخليج فمعظمها على مكاسب. والنفط يرتفع لأعلى مستوياته في أسبوعين.
أغلق "تاسي" فوق مستوى 11200 نقطة، مدعوما بارتفاع أسعار النفط وجهود التنويع الاقتصادي. ويرى سمير لاخاني أن بلوغ 12 ألف نقطة يظل ممكنا، رغم تراجع ارتباط السوق بسعر النفط، وذلك بفضل نتائج الشركات القوية.