"تاسي" مستقر فوق 10500 نقطة. و"أكوا باور" تعلن عن الإغلاق المالي لمشروع رأس محيسن. والصادرات غير النفطية في السعودية ترتفع. والرياض تدين تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت والمهرة.
تتجه الشركات الأميركية المتوسطة والصغيرة إلى السعودية بوصفها سوقا نشطة تدعم التنوع الاقتصادي. حيث تفتح قطاعات السياحة والثقافة والتقنية مجالات واسعة للنمو، وتخلق بيئة تنافسية تشجع الابتكار.
يعيد "تاسي" رسم ملامح الفرص الاستثمارية مع تراجع الأسعار ومكررات الربحية، مدعوما بتفاؤل تجاه القطاع المصرفي والمواد الأساسية والتقنية، في ظل تحسن البيئة الاقتصادية المحلية وزخم المشروعات الاستراتيجية.
"تاسي" يترقب في السوق مع استمرار التداولات ضمن نطاقات ضيقة. و"هيوماين السعودية" تعلن عن مشروع تقني لبناء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. وخام برنت يتماسك فوق 62 دولارا للبرميل. وروسيا تدعم وحدة سوريا.
تناقش التحديثات التنظيمية في قطاع التمويل السعودي أثر الحوكمة، والتسعير العادل على التنافسية، في ظل تحول رقمي متسارع، ورغبة الجهات المنظمة في تعزيز الشفافية، ودعم الابتكار، دون الإخلال باستقرار السوق.
"تاسي" يتحرك ضمن نطاق محدود بسبب ضعف السيولة، مع أساسيات السوق القوية، وتعزيز أرباح الربع الرابع، وسط انخفاضات الفائدة المتوقعة للهوامش الربحية للشركات، بينما يظل المستثمرون متأثرين بشهية المخاطرة.
يستمر "تاسي" في التماسك للجلسة الثالثة على التوالي، فوق مستوى 10500 نقطة، بدعم من الأسهم القيادية، فيما تسجل الفضة صعودا تاريخية يعكس إقبالا ملحوظا في الأسواق، لتصل المكاسب السنوية إلى 140%.
مؤشر "تاسي" أغلق على ارتفاع طفيف عند 0.4%، مسجلا الجلسة الرابعة على التوالي من المكاسب، وسط قيم سيولة منخفضة بلغت 3.4 مليار ريال، مع ميل نحو الصعود خلال جلسة اليوم، ليقترب من تسجيل 10600 نقطة.