تشهد السوق الأميركية تحولا في بداية الربع الثالث، ومع تزايد احتمالات توجه الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، يجد المستثمرون فرصا مغرية في أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي كانت تعاني بسبب التشديد النقدي.
قانون ترمب المالي يُرضي الأسواق لكنه يفاقم العجز ويهدد "ميديك إيد"، مما يضغط على الفئات الهشة. "تسلا" تعارضه لتأثيره على الطاقة النظيفة. الأسواق تعيد تقييم الأصول وسط سياسات نقدية متباينة.
يرى جوشوا ماهوني أن الأسواق تتجه نحو التخلص من الأصول الدولارية بفعل العجز الأميركي المتنامي وتخفيضات التصنيف الائتماني المحتملة، مؤكدًا أن استمرار تيسير السياسات النقدية قد يدفع الدولار لهبوط إضافي
جيروم باول يؤكد أن الرسوم الجمركية تُعدّ السبب الرئيسي وراء الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، وتضخم منطقة اليورو يتسارع إلى 2% خلال يونيو الماضي ليصل إلى المستهدف الرسمي للمركزي الأوروبي.
اعتبر بينوا جيرار أن البنوك المركزية، وخاصة الفيدرالي الأميركي، باتت أكثر حذرًا من أي وقت مضى، إذ ترفض الالتزام بتوجه مستقبلي واضح بشأن الفائدة، رغم تسعير الأسواق لاحتمال خفضها مرتين نهاية العام
تراجع الدولار بأكثر من 10% في نصف عام صعب، وسط مخاوف استمرار الضعف خلال الخمس سنوات المقبلة. الباحث فيريش يرى أن التركيز سيكون على بيانات سوق العمل هذا الأسبوع، بجانب نتائج الشركات.
الرالي الحالي في الأسواق الأميركية يعكس تفاؤل حقيقي مدفوع بنمو هوامش الأرباح والإنفاق على الذكاء الاصطناعي، مع استمرار إنفاق المستهلكين، مع دعم إضافي من ضعف الدولار الذي يعزز ربحية الشركات الأميركية.
قال محمد السلايمة إن تراجع الذهب يعكس تغيرًا في سلوك التحوط بعد أزمة إيران، بينما تتجاهل الأسواق أثر الفائدة على الدولار، مع تصاعد التضخم المتوقع في الربع الثالث وسط ضعف الأساسيات.