توقعات السوق هذا الأسبوع تركز على البيانات الأميركية المنتظرة، خاصة أرقام التضخم المعدلة، مع ترقب تحركات الفيدرالي وأسعار الفائدة وسط تأثر الوضع الجيوسياسي بالتقلبات.
توقعات بتخفيض الفائدة في النصف الثاني من العام وتأثير ذلك على التضخم وأسواق الذهب التي من المتوقع أن تصل إلى 3000 دولار بفعل زيادة شراء البنوك المركزية.
قال كريج جونسون، إن سوق العمل الأميركي لا يزال صحيًا رغم الانخفاض الطفيف في البطالة، فيما تراجعت ثقة المستهلك بسبب مخاوف التضخم. وأضاف أن العوائد على السندات قد تستمر بالانخفاض حتى نهاية 2025.
يحافظ الفيدرالي على استقلاليته رغم محاولات الضغط السياسي من الرئيس ترمب، بحسب جورج بوبوراس، رئيس قسم الأبحاث في K2 Asset Management، الذي يتوقع خفض الفائدة مرتين خلال العام الجاري
يرى جيمس آثي مدير صندوق Malborough، أن سوق العمل لا يزال قوياً رغم مؤشرات التباطؤ، مشيرًا إلى أن الفيدرالي سيواصل مراقبة البيانات قبل اتخاذ قراراته، بينما تبقى المخاوف من التضخم مسيطرة على الأسواق.
قال كريستوفر بودين دي لارش إن الذهب يواصل مكاسبه مدعومًا بعدم اليقين والتضخم المتجذر وعمليات شراء البنوك المركزية، متوقعًا بلوغه 3000 دولار، فيما يرى أن الفضة قد تلحق به مع استمرار الزخم القوي.
قال فهد مالك، إن التعريفات الجمركية الجديدة قد تؤثر بقوة على الأسواق، مشيرًا إلى تراجع التوقعات الاقتصادية وانخفاض عوائد السندات الأوروبية، فيما يبحث المستثمرون عن ملاذات آمنة كالذهب.
التعريفات الجمركية التي فرضها ترمب على كندا والمكسيك والصين قد تؤدي إلى زيادة التضخم والضغط على المستهلك الأميركي، مع تأثيرات واسعة على الاقتصاد العالمي والسياسة الفيدرالية الأميركية.