لؤي بطاينة، يرى أن الأسواق الخليجية أغلقت الأسبوع ضمن نطاقات محدودة مع أداء متباين، مشيراً إلى نمو القطاعات المالية والعقارية وارتفاع اهتمام المستثمرين بالذكاء الاصطناعي والاستثمارات الرقمية.
شهدت أسواق الخليج أداء استثنائيا منذ بداية 2025، مع ارتفاع أحجام التداول، وزيادة مشاركة الأفراد والمؤسسات، خصوصا في الإمارات والكويت وعمان، مدعوما بإصلاحات اقتصادية وسياسات مؤسسية تعزز الثقة في السوق.
أعلن فيصل الرواس، رئيس اتحاد الغرف التجارية الخليجية، عن قيمة التبادل التجاري بين مصر والدول الخليجية في 2024، الذي وصل إلى 28 مليار دولار، مواصلا النمو المطرد على صعيد التجارة والاستثمارات.
يظهر موسم النتائج بالأسواق الخليجية نموا إيجابيا للأرباح المجمعة، لكن المؤشرات ضيقة بسبب ارتفاعات سابقة وتحويل السيولة الأجنبية. التركيز حاليا على الأسهم ذات توزيعات أرباح مستقرة وفرص إعادة التمركز.
تستهل الأسواق السعودية الأسبوع بتباين بعد انخفاضات متتالية وضعف السيولة، مع تراجع موجة البيع وارتفاع الطلب في القطاعات البنكية والعقارية، ما يعزز فرص صعود تدريجي ومستدام للسوق.
تعد الأسواق الخليجية، ولا سيما الإماراتية، جاذبة للمستثمرين بفضل مكررات ربحية مغرية، وتوزيعات سخية، وزخم تدفقات مالية كبيرة. بالإضافة إلى المبادرات الحكومية لتسهيل الاستثمار، مما يعزز استقرار الأسواق
شهدت وول ستريت موجة بيع امتدت إلى أسواق الخليج، بينما يبقى الذهب متماسكا، وسط ترقب المستثمرين لتطورات الأسواق العالمية وتقلبات الاقتصاد والأحداث المرتبطة بالإغلاق الحكومي.
ماري سالم توضح أن مراجعة «إم إس سي آي» التي شهدت إضافة سهم «أدنوك للإمداد» واستبعاد أسهم أخرى، لم تنعكس مباشرة على الأسواق الخليجية التي تعيش تقلبات واضحة بانتظار نتائج الشركات الكبرى