تشهد الأسواق الخليجية موجة من النشاط بعد إعلان مؤشر MSCI عن تعديلات جديدة أضاف خلالها شركة إعمار للتطوير وشركة الماجد للعود إلى مؤشراته، ليسجل سهم "إعمار للتطوير" ارتفاعا بأكثر من 1%.
نتائج الشركات تحرك الأسواق الإماراتية حيث ارتفع إعمار بأكثر من 2% في دبي، بينما تراجع لولو في أبوظبي 10% بعد انخفاض أرباحه الفصلية 57%. المستثمرون يترقبون نتائج الشركات الكبرى وتأثيرها على زخم التداول
د. علي الشمري، عميد التعليم الإلكتروني بجامعة تبوك، تحدث عن استثمار الخليج في صناعة الرياضة، بما في ذلك استحواذ الأندية الكبرى واستضافة الفعاليات العالمية مثل كأس العالم 2034.
الأحداث السياسية والاقتصادية في المنطقة، مثل التصريحات الأميركية والضغوط التجارية، تؤثر على معنويات السوق السعودي والأسواق الخليجية، مما يدفع المستثمرين نحو الشركات المعتمدة على الاقتصاد المحلي.
رغم تذبذب السوق السعودية، كان سهم "الراجحي" هو الحصان الرابح، حيث ساهم بشكل كبير في دعم استقرار مؤشر "تاسي" والحفاظ على الزخم الشرائي. من جانب آخر، امتدت مخاوف الحرب التجارية إلى الأسواق الخارجية
الأسواق الخليجة تواجه الضبابية العالمية بثقة، مدعومة بنمو اقتصادي يفوق 4%، واستقرار أسعار النفط، مع أداء قوي للقطاع المصرفي وتوقعات إيجابية للإصدارات الأولية في 2025.
أسواق الخليج تأثرت بالحرب التجارية لكن بمعدل أقل من الأسواق العالمية. والمستثمرون الأجانب يبحثون عن فرص في السوق السعودي والإماراتي بفضل نمو الاقتصاد والتوزيعات النقدية المغرية.
عاصم منصور، رئيس أبحاث السوق في OW Markets، ناقش تراجعات الأسواق الخليجية وتأثير التوترات الاقتصادية والحرب التجارية. توقع تحفيز السوق عبر قطاعات البتركيماويات والأساسية في 2025.