عقب خفض الفيدرالي الأميركي الفائدة 25 نقطة أساس لدعم سوق العمل، تبعت البنوك الخليجية القرار بخفض مماثل، فيما هبط الدولار إلى أدنى مستوى منذ 2022، وارتفعت الأسهم والسندات مع رهانات على سياسة أكثر مرونة
السودان يطرح مشروع "مدينة الإنتاج الحيواني" في ولاية نهر النيل باستثمارات تصل 3 مليارات دولار، تستهدف السوق السعودية بلحوم عضوية عالية الجودة، ضمن شراكة تضم صناديق استثمار وتجار وبنوك إقليمية.
أوضح عبد الهادي السعدي أن خفض الفائدة الأميركية المرتقب يعزز التدفقات العالمية إلى منطقة الخليج، مع استمرار جاذبية العقار والبنوك، وتنامي الاستثمارات المؤسسية نحو الذكاء الاصطناعي والرقمنة.
ذكر مايكل ريس: "ما لمسناه من المستثمرين في دول الخليجي أنهم لم يعودوا يكتفون بدور الممول، بل أصبحوا يسعون إلى شراكات حقيقية. فتغيرت الصورة خلال السنوات الخمس الأخيرة".
تعكس تباين أسواق الخليج التأثر بمزيج من العوامل المحلية والخارجية. ورغم التراجعات، تواصل الأسواق جذب الاستثمارات الأجنبية بشكل مستقر، ما يثبت قدرة المنطقة على الحفاظ على ثقة المستثمرين.
فيصل حسن يرى أن تراجع المزاج الاستثماري في أسواق الخليج، خاصة السعودية، سيستمر مع ضعف السيولة وحذر المستثمرين الأجانب والمحليين، مشيرًا إلى ترقب قرارات الفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة
تضغط المخاطر الجيوسياسية على الأسواق الخليجية، والأجانب أكثر تأثرا من الأفراد، فيما تواصل السوق السعودية الهبوط بعد كسر مستويات فنية، وإدراج "دار المجد العقارية" عند تقييم منطقي ساعد السهم على التماسك
الهجوم الإسرائيلي على الدوحة رفع منسوب المخاطر الجيوسياسية دون صدمة كبيرة للأسواق الخليجية، فيما تواجه السوق السعودية ضغوط السيولة مع تزايد إصدارات الدين، وتترقب محفزات جديدة تعيد الزخم.