قال أشرف جرار، وسيط دولي لإدارة الأصول في المتحدة للأوراق المالية، إن ضعف السيولة في أسواق الخليج متوقع مع عطلات الأجانب، مشيرا لتراجع الأحجام لنحو 3 مليارات مقابل 5–6 مليارات سابقًا، وسط ضغوط الأسواق
الصادرات غير النفطية للسعودية عند أعلى مستوى في 3 أشهر بدعم إعادة التصدير، أسواق الخليج متباينة مع تراجع السيولة، والرياض تحذر من تصعيد المجلس الانتقالي وتدعو لحماية أمن اليمن.
محمد زيدان محلل مالي بـالشرق يسلط على أداء مؤشرات الأسهم، مؤكدين استمرار الانتقائية وارتفاعات محتملة في 2026، مدفوعة بقطاعات قيادية وتوزيعات نقدية قوية، رغم تباطؤ السيولة
تعكس تحركات الأسواق الخليجية حالة من التماسك النسبي، مدعومة بتقييمات أقل من أسواق متقدمة وتدفقات استثمارية مستمرة. ورغم تفاوت الأداء، فإن البيئة الاستثمارية تبقى داعمة لفرص الصعود الانتقائي.
شهدت الأسواق الخليجية انتعاشا ملحوظا مع بداية "رالي سانتا كلوز"، حيث ارتفعت الأسهم الكبرى بينما استمر المستثمرون في ممارسة الانتقائية، وسط متابعة تحركات الذهب والأسواق العالمية.
تشهد الأسواق العالمية والإقليمية تقلبات واضحة، ما يجعل تنويع المحافظ الاستثمارية بين الذهب والفضة والنحاس والأسهم العالمية والإماراتية أمرا ضروريا لتحقيق استقرار العوائد وتقليل المخاطر المحتملة.
يرى طلال السمهوري، مدير محافظ أول في Aventicum Capital، أن الأسواق الخليجية وخاصة السعودية والقطرية مغرية لبناء مراكز طويلة الأجل في 2026 مع فرص انتقائية في البنوك والتجزئة والتكنولوجيا.
تشهد الأسواق الخليجية بداية الأسبوع إعادة تمركز واضحة قبل نهاية 2025، مع ارتدادات السوق السعودية عند مستويات محورية بدعم القياديات، ومرونة دبي والكويت بفضل تقييمات أقل وتوزيعات نقدية جذابة.