قال طلال السمهوري، إن الأسواق الخليجية تشهد استقرارًا نسبيًا بعد خروج مستثمرين أجانب العام الماضي، لكن دخولهم مجددًا هذه السنة إلى السعودية وقطر وعُمان يعكس تحوّلًا
تواصل المدن السعودية ومنها جدة تعزيز حضورها العالمي بفضل الاستثمار في جودة الحياة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، وتركيزها على الذكاء الاصطناعي والاتصال الدولي يمنحها موقعا متقدما في تصنيفات المدن.
حول التعافي بعد الحروب، أشار د. أزعور إلى أن الدروس الأساسية المستخلصة من تجارب المنطقة تتمثل في بناء مؤسسات قوية، الاستثمار برأس المال البشري، إضافة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، والحصول على دعم خارجي.
قال وضاح الطه عضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد CISI، إن التمويل القياسي للشركات الناشئة مدفوع بالاستقرار الخليجي والبنية القانونية المرنة، مؤكدًا أن الصناديق السيادية عمّقت جاذبية الاستثمار.
أسواق الخليج تواصل حركتها الهادئة وسط ترقب لنتائج الشركات الكبرى وتطورات النفط، فيما تبقى السيولة عاملا حاسما في تحديد اتجاه المؤشرات. وعالميا، الأسواق تبدأ أسبوعها بتفاؤل حذر، والصين تسجل نموا بـ4.8%
تواصل الأسواق الإماراتية مسارا مستقرا بعد ارتفاعات قوية ومستمرة منذ مطلع العام، وينتظر المستثمرون نتائج الشركات وتفاصيل التوزيعات المقبلة، فيما تبقى الأساسيات قوية وجاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية.
أفاد صندوق النقد باستمرار ارتفاع التضخم في العديد من دول الشرق الأوسط، وفي الوقت نفسه، تسارعت وتيرة النمو في 2025، مدفوعة بمرونة القطاعات غير النفطية بدول الخليج، وشهد الاقتصاد المصري تحسنا ملموسا
تشهد الأسواق الخليجية حالة من التوازن المدعوم بتنوع اقتصادي متسارع وثقة متزايدة من المستثمرين، رغم تقلبات الأسواق العالمية وتراجع أسعار النفط، ما يعكس مرونتها واستقلال اتجاهاتها.